أوقفت عناصر الفرقة السياحية التابعة لولاية أمن مراكش، الخميس المنصرم، شخصين اقتحما ضريح موسى الزحاف، الموجود قرب ساحة الأنطاكي بحي باب الخميس بالمدينة العتيقة لمراكش، من أجل استخراج "كنز" اعتقدا أنه مدفون رفقة الولي الزحاف. وتمكنت العناصر الأمنية المذكورة من حجز مجموعة من وسائل الحفر التقليدية، وآلة أوتوماتيكية تستعمل في التنقيب عن المعادن في باطن الأرض. وحسب مصادر مطلعة، أحيل الموقوفان على مصلحة الشرطة القضائية لتعميق البحث معهما، ويتحدران من منطقة أيت إيمور بضواحي مراكش. وأضافت المصادر نفسها أن عصابة مكونة من أربعة أشخاص كانت تتربص بضريح الولي المذكور، اعتقادا منها أن كنزا مدفونا معه، فقرروا اقتحام الضريح، والشروع في الحفر داخله بحثا عن الكنز المزعوم، قبل أن يتصل صاحب منزل مجاور للضريح بمصالح الأمن لإخبارها، بعدما هدد الحفر جانبا من منزله، ليجري اعتقال اثنين من أفراد العصابة، فيما لاذ الاثنان الآخران بالفرار.