أطلق "الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية بالمغرب"، الخميس الماضي، بالدارالبيضاء، مبادرة "سفراء لخدمة القضية الوطنية"، عقب الاجتماع الدوري للمكتب المسير للائتلاف. وقال مختار المرابط، رئيس الائتلاف، إن آلية "سفراء الائتلاف في العديد من دول العالم، وهي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، جاءت تماهيا مع التوجيهات الملكية حول الديبلوماسية المتأقلمة والإشعاع الديبوماسي، لتمكن من تسريع وتيرة العمل على أرض الواقع، والمساهمة، إلى جانب جهود الدولة والفاعلين المدنيين، في الترويج للقضية الوطنية، وكسب مزيد من الدعم الدولي، خاصة منه الحقوقي والجمعوي غير الحكومي". وكشف المرابط أن هذه العملية بدأت بتسمية عضو الائتلاف دليل الصقلي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للصامبو، كسفير متجول، شملت في مرحلتها الأولى، وتعيين 15 ممثلا للائتلاف بالولايات المتحدة، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا، والخليج العربي والشرق الأوسط، وإفريقيا. وأضاف المرابط أن "سفراء الائتلاف لخدمة القضية الوطنية" هم مغاربة وأجانب مقيمون بالمغرب، وآخرون بدولهم متابعون ومهتمون بملف الصحراء، ومقتنعون بعدالة قضية الصحراء المغربية، وفاعلون مدنيون، وسياسيون، وكتاب، وأساتذة جامعيون، وباحثون، ومحللون سياسيون بالولايات المتحدة، وبعض دول أمريكا اللاتينية، وأوروبا، والعالم العربي، في انتظار تعميمها على باقي الأقطار، خاصة تلك التي ينشط بها أشخاص ومنظمات تتبنى الطرح الانفصالي. ويتوخى الائتلاف الوطني للديبلوماسية الموازية من هذه المبادرة إعطاء إشعاع دولي لعمل هذا الإطار الجمعوي الذي رأى النور أخيرا، والذي يقول إنه يهدف إلى التعريف بقضية الوحدة الوطنية في المحافل الدولية ودعم الدبلوماسية الرسمية في حشد الدعم للموقف المغربي، وتأطير وتكوين مؤطرين مغاربة في مجال الدبلوماسية الموازية والتفاعلية، وتقديم مقترحات للجهات الرسمية، من أجل المساهمة في صنع قرارات تخدم القضية الوطنية بالدرجة الأولى.