جنازة مهيبة لتوديع طالب الطب ضحية الهجوم المسلح بمراكش

في موكب جنائزي حزين، جرت بعد ظهر اليوم الجمعة، بمقبرة جنان أوراد بسيدي غانم التابعة لتراب مقاطعة جيليز، مراسيم تشييع جنازة طالب يدرس بكلية الطب والصيدلة بمراكش، يدعى حمزة "ش" الذي لقي مصرعه، رميا بالرصاص من طرف مجهولين، أمس الخميس، داخل مقهى "لاكريم" المتواجد بالحي الشتوي بمنطقة جيليز بالقرب محكمة الاستئناف بمراكش.
وكان في مقدمة المشعيين، محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وعبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش آسفي، وسعيد العلوة والي أمن مراكش، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين وقضائيين والمئات من طلبة كلية الطب والصيدلة، وأهل وأقارب الفقيد وأصدقائه وجمع غفير من المواطنين.
وقبل صلاتي الجمعة والجنازة بمسجد فاطمة الزهراء بحي جنان أوراد بالملحقة الادارية الازدهار، ومواراة جثمان الضحية، شهد منزله الكائن بزنقة ابن الخطيب بحي القصور التابع لمقاطعة جيليز، تقاطر عدد من أصدقاء الراحل وأقرباء عائلته، لتقديم التعازي لوالديه.
وخيمت أجواء روحانية، على تشييع جنازة الطالب المزداد سنة 1991، وهو نجل الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمدينة بني ملال، وخلفت جراحا نفسية من الصعب أن تندمل بسهولة، في أوساط عائلته وأقربائه.
واستحضر المشاركون في هذه الجنازة، التي انطلقت من منزل الراحل بحي القصور، في اتجاه مقبرة جنان أوراد، روح الضحية بكل تأثر وإكبار، وتناقلوا وفاته ببالغ الحزن والأسى متأسفين على خسارته.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، أوقفت ستة أشخاص بمدينة الدار البيضاء يشتبه في صلتهم بإطلاق النار الذي هز مراكش، في وقت مبكر من صباح الجمعة.