تنطلق يوم الجمعة المقبل فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الوطني "تسليت ملتقى الثقافات"، بعين الشكاك بإقيلم صفرو، على أن تستمر إلى غاية يوم الأحد المقبل. ويستضيف المهرجان هذه السنة مجموعة من الفناين المحليين والفرق الفلكلوري، فيما سيتوج الدورة السادسة حضور فنان الراب الطنجاوي مسلم، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا في الفترة الأخيرة، ونالت أغانيه استحسان جمهور عريض من المغاربة. ويولي برنامج الدورة المذكورة، المنظمة من طرف جمعية "أصداء عين الشكاك" بشراكة مع المجلس الجماعي لعين الشكاك، ومجلس جهة فاسمكناس، بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، أهمية كبرى للعرس الجماعي من خلال تنظيم زواج جماعي لفائدة أبناء المنطقة، وفق طقوس العرس الأمازيغي المحلي، بمشاركة الفنانة عائشة مايا، وميمون الخنيفري، وعدد من الجمعيات الفولكلورية المحلية. كما يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة الفنية، والندوات الثقافية، والتظاهرات الرياضية، وعروضا في الفروسية التقليدية، ومعارض في الصناعة التقليدية والفلاحية. ومن المنتظر أن تفتتح الدورة باستقبال الوفد الرسمي وزيارة لأروقة معرض الصناعة التقليدية والمنتجات الفلاحية، وقراءة للنشيد الوطني، وطلقة جماعية للخيالة، وقراءة الفتاحة ترحما على روح الراحل عبد المجيد الرحموني، إضافة إلى عروض رياضية وتقديم المشاركين وتكريم شخصيات وازنة من أبناء عين الشكاك. وستلقى بالمناسبة نفسها مجموعة من الكلمات الرسمية لكل من المجلس الجماعي لعين الشكاك، والرئيس الشرفي وجمعية أصداء عين الشكاك، ومجلس جهة فاسمكناس ووزارة الثقافة. وتتواصل يوم السبت المقبل فعاليات النسخة السادسة من المهرجان الوطني تسليت، بعروض الفروسية التقليدية، لتنعقد بعدها أشغال الندوات الثقافية بالخيمة الشرفية، بمشاركة مجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين. وتختتم فعاليات المهرجان، بموكب "تسليت" المنتظر أن ينطلق نحو المنصة الشرفية بمشاركة جميع فرق "أحيدوس"، فيما ستستمر عروض الفروسية التقليدية، ليكون مسك ختام الدورة الحفل الفني الذي سيلتقي فيه مسلم جمهور صفرو لأول مرة. الجدير بالذكر أن مسلم شارك خلال الفترة الماضية في إحياء مجموعة من السهرات الفنية ضمن مهرجانات وطنية، وأحيا حفلات أخرى خارج المغرب، فيما كانت أغنية "ضميني" آخر أغانيه التي طرحها بطريقة الفيديو كليب، عبر قناته الخاصة على موقع الفيديوهات "يوتوب". وتحمل أغنية "ضميني" مجموعة من الرسائل الغنية بالعبر الهادفة والأبعاد الإنسانية والاجتماعية.