عثرت العناصر الأمنية بالقنيطرة على جثة طفل ظل مفقودا منذ أسبوع في واد سبو بمنطقة الشليحات، قرب مدينة سيدي سليمان. صورة حديثة للضحية حسام قبل وفاته (خاص) وكان الطفل تغيب عن بيت أسرته الأسبوع الماضي، بعد أن طلبت منه والدته جلب بعض الأغراض من البقال الموجود بالحي، في حدود الحادية عشرة مساء. يشار إلى أن أسرة الضحية حسام الريوي (11سنة) كانت قدمت شكاية إلى المصالح الأمنية بالمدينة حول اختفاء طفلها في ظروف غامضة. وأكدت مصادر "المغربية" أن جميع الفرضيات ذهبت في اتجاه اختطاف الطفل من أجل استغلاله في عمليات الشعوذة واستخراج الكنوز. وصرحت والدة الضحية ل"المغربية" أنها مازالت تنتظر تقرير التشريح الطبي من أجل معرفة أسباب الوفاة، ولم تستطع الأم المكلومة مواصلة الحديث بسبب الأزمة النفسية، التي تعانيها جراء فقدان فلذة كبدها. من جهته، قال عبد العالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، في تصريح ل"المغربية"، إن المنتدى أجرى، منذ اختطاف الطفل حسام، اتصالات هاتفية ووضع صورته عبر الموقع الاجتماعي "الفايسبوك"، بهدف تسهيل عملية العثور على الضحية. وأضاف الرامي أن المنتدى ينتظر نتائج تقرير التشريح الطبي لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، وما إن كانت له علاقة بالشعوذة أو باعتداء جنسي، مشيرا إلى أن المنتدى رافق والدة الضحية إلى مركز التشريح الطبي بالقنيطرة من أجل مؤازرتها ودعمها نفسيا.