عثرت أسرة الطفل حسام الريوي "صدفة" عشية يوم أمس، على ابنها جثة هامدة بمستودع الأموات بالقنيطرة، بعد أن أودعتها إياه عناصر الشرطة القضائية بالمدينة، والتي وجدتها طافية على مياه واد يبعد عن القنيطرة بمسيرة 10 دقائق. حسام ذو ال14 ربيعا، والذي اختفى الأحد 22 غشت الماضي، في الحادي عشرة ليلا بعد أن خرج لدكان البقالة الموجود في حيهم بالقنيطرة، كان طفلا مليئا بالحياة، يحب الضحك ومقبلا على دراسته حسب والده عبد القادر الريوي، الذي قال في اتصال مع فبراير.كوم، إنه متفاجئ للحظة مما وقع، وأنه لم يصدق وزوجته بعدما توجها في محاولة أخرى للبحث عن ابنهما، أن الجثة أمامهما هي لحسام.
وعن ما أشيع عن أن سبب اختفاء حسام يعود لاختطاف مشعوذين له من يترصدون الكنوز المدفونة لكونه من "المطلوبين" (الزوهريين)، قال أن لا علم له بذلك وأن التحقيقات في الواقعة ما تزال في بدايتها بحيث لا يمكن الحكم على شيء.
وأضاف عبد القادر الريوي، إنه لم ير على جثة ابنه آثار ضرب أو ذبح باستثناء تسلخات على مستوى رأسه، في انتظار تشريح الجثة للوقوف على سبب الوفاة ومعرفة توقيتها.
هذا ولا تعلم أسرة حسام متى تتسلم جثة ابنها، وهو ما يرتبط حسب والده بموعد تشريحها وانتهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بإخراجها.