تعيش مدينة تطوان أيام 22 و23 و24 من غشت 2013، على إيقاع الدورة السادسة لمهرجان أصوات نسائية. وستشارك في هذه الدورة مجموعة متميزة من الفنانات من منطقة البحر المتوسط وأصوات لامعة من المغرب وإسبانيا ومصر. شيرين عبد الوهاب في إحدى حفلاتها بالمغرب (سوري) سيكون للجمهور التطواني، حسب بلاغ لإدارة المهرجان، على موعد مع برنامج ثقافي غني ومتنوع، غايته الاستمتاع بلحظات ساحرة وأوقات لا تنسى معززة بمشاركة أسماء بارزة من الساحة الفنية الدولية والوطنية. وأفادت إدارة المهرجان، في البلاغ ذاته، أن مهرجان أصوات نسائية سيظل وفيا لاحتفائه بالمرأة، إذ ستتميز دورة هذه السنة بمشاركة عدد مهم من نجمات الغناء من أبرزهن شيرين عبد الوهاب وآمال ماهر من مصر، وأسماء لمنور ونبيلة معن من المغرب. وبالموازاة مع الحفلات الموسيقية، يستضيف المهرجان عددا كبيرا من الأنشطة، من بينها سوق "على مر الزمان" بباب العقلة، الذي سيجمع بين 19 و25 غشت، أكثر من أربعين تعاونية نسائية من مختلف بقاع المملكة لعرض ثروات التراث الثقافي المغربي. ومن أبرز اللحظات المتميزة، أيضا، لهذه الدورة، عمليات التضامن التي سوف تنظم طيلة المهرجان لصالح النساء المسنات، وكذا الرعاية الطبية والأعمال الاجتماعية التي ستستفيد منها نزيلات سجن تطوان. إضافة إلى الاحتفاء بالمواهب الفنية النسوية، فإن مهرجان أصوات نسائية سيساهم، كما جرت العادة كل سنة، في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات، عبر الإشادة بنساء طموحات أسهمن في صناعة تاريخ وثقافة وتراث مدينة تطوان. منذ انطلاقه عام 2007، أضحى مهرجان أصوات نسائية مزيجا متقنا ومتميزا لأصوات نسائية تجمع بين التقاليد والحداثة، حيث تبرز هذه التظاهرة الفريدة التراث الثقافي المتميز لمدينة تطوان، من خلال تقديم بوابة للجماهير تطل على عالم يمزج بين تأثيرات ذات أصول مختلفة أندلسية وعربية وإفريقية وأوروبية. ومن بين الأنشطة الرئيسية لجمعية أصوات نسائية لمدينة تطوان، المؤتمر الدولي حول المساواة بين الجنسين، الذي، سينظم خلال شهر أكتوبر سنة 2013، بشراكة مع مركز شمال- جنوب لمجلس أوروبا، إذ تعد هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بالقيم العالمية للإنصاف والعدالة الاجتماعية والمساواة، التي طالما كانت الجمعية وفية لها، منذ الدورة الأولى للمهرجان.