ربط مهنيو قطاع الدواجن ارتفاع أسعار الدجاج بحلول موسم الأفراح وارتفاع درجة الحرارة، موضحين أن ارتفاع الطلب وقلة العرض رفع السعر من 16 درهما للكيلوغرام الواحد خلال رمضان إلى 20 درهما و21 درهما للكيلوغرام الواحد بعد عيد الفطر. قال عبد الرحمان رياضي، كاتب عام الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدجاج، ل"المغربية"، إن ارتفاع أسعار الدجاج أصبح مألوفا في فصل الصيف، وعلل الأمر بارتفاع الإقبال على اقتنائه من قبل منظمي الحفلات والأعراس من جهة، وقلة إنتاجه بسبب ارتفاع درجة الحرارة من جهة أخرى. وأبرز أن استهلاك لحم الدجاج سجل تراجعا في العشر سنوات الأخيرة في رمضان، بسبب تحول عادات الأكل، حسب رياضي، الذي قال إن باعة الجملة يقتنون طنا واحدا في اليوم خلال هذا الشهر، في حين يرتفع الأمر في باقي الأشهر خاصة في فصل الصيف، حيث يجري اقتناء طنين ونصف الطن يوميا. ولم يتحدث رياضي عن وجود خسائر كبيرة، كما كان في الماضي، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، باستثناء خسائر ضعيفة سجلت في ضيعات مكناسفاس، ومراكش وقلعة السراغنة. ويبلغ سعر الدجاج، حاليا، في الضيعات 17 درهما ونصف درهم للكيلوغرام الواحد، يقول رياضي، مشيرا إلى أن باعة الدجاج وموزعيه يرفعون هامش الربح تحسبا للخسائر التي يمكن أن تبلغ 5 في المائة، بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وكشفت تصريحات عدد من المواطنين بالدارالبيضاء عن تسجيل قفزة في أسعار الدجاج، مباشرة بعد عيد الفطر، إذ بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 20 درهما، مقابل 16 و17 درهما خلال رمضان، في أغلبية أسواق البيع بالتقسيط. وتجاوزت الزيادة في الأسعار خمسة دراهم في أسواق الأحياء الراقية بالعاصمة الاقتصادية.