نظم أخيرا، بمراكش حفل تتويج الأعمال الفائزة في الدورة 11 لمسابقة برنامج "الصحافيون الشباب من أجل البيئة" في صنفي التحقيقات الصحفية المكتوبة والصور الفوتوغرافية. وعادت الجائزة الكبرى في صنف التحقيق لتلاميذ الثانوية التأهيلية محمد عبد الكريم الخطابي بالناظور، اعتبارا لعملهم المتميز الذي يحمل عنوان "غابة كبدانة 1810 هكتارات في خبر كان". وأحرز تلاميذ الثانوية التأهيلية أحمد الإدريسي بشفشاون جائزة التحسيس، التي تمحورت حول موضوع له صلة ب"صبانات رأس الماء"، التي تعتبر تراثا وطنيا أو إن صح التعبير "آفة بيئية"، مناصفة مع تلاميذ الثانوية التأهيلية الزيتون بتاوريرت والذين أنجزوا وثيقة بعنوان "النفايات المرتبطة بعيد الأضحى المبارك". كما منحت لجنة التحكيم جائزة الأصالة لثانوية الحسن الثاني بويزكارن - كلميم، وجائزة اليقظة لثانوية سيدي أحمد بناصر بزاكورة، فيما حصل تلاميذ السلك الثاني بمعهد محمد السادس للتربية والتعليم لذوي الحاجات الخاصة من ضعاف البصر بالصخيرات تمارة على تنويه خاص من طرف اللجنة الوطنية للتحكيم، وذلك حول موضوع "البحر بعيون التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر". وسلمت، أيضا، جائزة للمتفوقين من تلاميذ الثانوية التأهيلية ابن سينا بمراكش، تشجيعا لهم على أعمالهم القيمة والبارزة التي تحمل عنوان "من مقبرة الأموات إلى حديقة استقبال الأحياء". وفي مجال الصور الفوتوغرافية، حازت ابن سينا بمراكش على جائزة الإبداع، وثانوية علال الفاسي بالعرائش على جائزة صورة التحسيس، فيما أحرزت ثانويات ابن سينا بالناظور وابن رشد بتمارة وتيشوكت ببولمان وصلاح الدين الأيوبي بآسفي على التوالي على جوائز الأصالة والأمل واليقظة والملاءمة. كما قدمت بالمناسبة نفسها مجموعة من الصور المتميزة والتحقيقات المكتوبة في عرض متنقل تحت عنوان "نظرة أخرى على البيئة" بنزهة عرصة مولاي عبد السلام سيتواصل إلى نهاية شهر شتنبر المقبل. وعرفت هذه الدورة مشاركة ما يقرب من 2000 تلميذ و230 ثانوية تأهيلية تابعة ل16 أكاديمية من المملكة، قدموا 130 تحقيقا مكتوبا و302 صورة تمت دراستها بكامل الدقة والعناية من طرف لجنة التحكيم الوطنية للبرنامج. وشملت الدورة 11 لمسابقة برنامج "الصحافيون الشباب من أجل البيئة"، التي أحدثت من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية، والتي تسهر عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، نيابات، مراكش، وكلميم، وتاوريرت، وتمارة، وميسور، وزاكورة، وشفشاون، والناظور، والعرائش، وآسفي..