نيابة تحصد جائزتين وطنيتين في المباراة الوطنية للصحفيين الشباب من أجل البيئة تكافئ منسقها الإقليمي للبيئة بإقالته من مهامه أفاد مكتب الاتصال بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية،أن محمد ديب مدير الأكاديمية أشاد بالمجهودات التي كانت وراء تتويج الأكاديمية في المسابقة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة الدورة الحادية عشر في صنف التحقيق الصحفي والعاشرة في صنف الصورة الفوتوغرافية ضمن برنامج "الصحفيين الشباب من أجل البيئة" بإحرازها على ثلاثة جوائز وهو ما يعادل ربع التتويجات حيث فازت ثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية من نيابة الناظور بالجائزة الكبرى للصحفيين الشباب عن تحقيق بعنوان (غابة كبدانة 1810 هكتار في خبر كان)،ثم نالت ثانوية الزيتون التأهيلية من نيابة تاوريرت جائزة التحسيس عن تحقيق بعنوان (النفايات المرتبطة بعيد الأضحى)،في حين كانت الجائزة الثانية من نصيب ثانوية ابن سينا التأهيلية من نيابة الناظور بجائزة الأصالة في صنف الصورة الفوتوغرافية عن صورة بعنوان (أين المفر؟). وجدير بالذكر أن هذا التتويج كان ثمرة مجهودات بذلت سواء على مستوى أكاديمية الجهة الشرقية في شخص منسقها الجهوي ذ.يحيى بصراوي،أو على مستوى النيابات الإقليمية في شخص منسقيها الإقليميين،بتنسيق مع د.بنيونس بوشعيب رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية،وبحرص شخصي من مدير الأكاديمية لإيلاء الاهتمام اللازم بمجال التربية البيئية والتنمية المستدامة،وحثه الدائم على مضاعفة الجهود في هذا السياق،كما أن مدير الأكاديمية مطالب بالتدخل بحزمه المعروف لدى "حكرة" الكفاءات التي تزخر بها الأكاديمية،لإعادة الاعتبار لكفاءة نادرة في تخصصها،إطار اصطدم ب"لوبي المصالح" في نيابة الناظور الذي كافئه على مجهوداته وإبداعه في التنسيق الإقليمي للبيئة بسحب المسؤولية منه،بتهمة أن إقليمه هو من حاز على جائزتين وطنيتين كبيرتين لوزارة التربية الوطنية.ومدير الأكاديمية كذلك مطالب بتحريك مصالحه التفتيشية داخل مقر نيابة الناظور لإسعاف النائب الاقليمي المحاصر من طرف لوبيات خطيرة وكثيرة،يمكن للتدقيق الصارم المشهود به لمصالح الأكاديمية التي تتوفر على طاقم من خيرة أطر وزارة التربية الوطنية،أن يكشف عدة ثغرات تؤدي لتجاوزاتها وخروقاتها في الصفقات والبنايات والموارد البشرية وقس على ذلك مما ذكرته النقابات إقليميا وما يردده المنتخبون وما تدبجه باقي السلطات المختصة والمعنية بالتعليم حضريا وقرويا في نيابة الناظور. ويذكر أن هذه الدورة عرفت مشاركة مكثفة من الأكاديميات الجهوية،إذ تأهل 130 روبورتاج صحفي،و302 صورة فوتوغرافية للدور النهائي،تم تتويج ست (06) ثانويات تأهيلية عن كل صنف،كما تميزت هذه الدورة بمشاركة صحفيين شباب مكفوفين من معهد محمد السادس للتربية وتعليم المكفوفين بتمارة بتحقيقين حضيا بتنويه خاص من لدن اللجنة الوطنية لتحكيم البرنامج الهادف لتنمية كفايات وقدرات المتعلمات والمتعلمين في مجالات البحث والتعبير والكتابة والتصوير،بالإضافة إلى تشجيع التلميذات والتلاميذ من إعادة اكتشاف محيطهم البيئي وتقويم سلوكاتهم نحوه. ويشار أن هذا البرنامج يدخل في إطار تنفيذ برامج التربية البيئية لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالمغرب،والرامية إلى خلق ثقافة بيئية لدى الناشئة،كما يندرج في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة الموقعة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي،وفي سياق مشروع البيئة والتنمية المستدامة المتعلق بالخصوص بالمؤسسات التعليمية،وبمشروع تحسين جودة الحياة المدرسية بالبرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية.كما أن الاتفاقية الموقعة بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬تروم المساهمة في توفير الوسائل والأدوات التربوية والديداكتيكية اللازمة لإنجاح برنامج "الصحفيون الشباب من أجل البيئة"،والتنسيق بين المتدخلين في البرنامج (الوزارة وشركاء البرنامج) مركزيا وجهويا ومحليا٬من أجل تنظيم تكوينات وتداريب وزيارات ميدانية لفائدة تلميذات وتلاميذ الثانويات،فضلا عن تشجيع التميز بالثانويات من خلال الإجراءات التحفيزية والتنافسية.وإلى وضع إطار مؤسساتي لتوسيع هذا البرنامج٬وتنمية الوعي البيئي لدى المتعلمات والمتعلمين وتمكينهم من اكتساب معارف تؤهلهم لتحسين قدراتهم التعليمية والمعرفية وتجويد اتجاهاتهم السلوكية من خلال الأنشطة المندمجة٬فضلا عن تنمية روح العمل الجماعي التشاركي بالثانويات وتشجيعها على الانفتاح على المحيط. هذا وسيتم خلال حفل التميز الجهوي الذي ستنظمه أكاديمية الشرق في نهاية كل سنة دراسية توزيع شواهد تقديرية وجوائز فردية للمتوجين من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.