فازت ثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية من نيابة الناظور بالجائزة الكبرى للصحافيين الشباب عن تحقيق بعنوان «غابة كبدانة.. 1810 هكتارات في خبر كان». ونالت ثانوية الزيتون التأهيلية، من نيابة تاوريرت، جائزة التحسيس عن تحقيق بعنوان «النفايات المرتبطة بعيد الأضحى»، في حين كانت الجائزة الثانية من نصيب ثانوية ابن سينا التأهيلية من نيابة الناظور بجائزة الأصالة في صنف الصورة الفوتوغرافية عن صورة بعنوان «أين المفر؟».. وبالمناسبة، أشاد محمد ديب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، بالمجهودات التي كانت وراء تتويج الأكاديمية في المسابقة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة -الدورة الحادية عشر في صنف التحقيق الصّحافي والعاشرة في صنف الصورة الفوتوغرافية ضمن برنامج «الصحافيين الشباب من أجل البيئة»، بإحرازها ثلاث جوائز، وهو ما يعادل ربع التتويجات.. وقد كان هذا التتويج ثمرة مجهودات بُذلت، سواء على مستوى أكاديمية الجهة الشرقية، في شخص منسقها الجهوي يحيى بصراوي، أو على مستوى النيابات الإقليمية، في شخص منسقيها الإقليميين، بتنسيق مع الأستاذ بوشعيب بنيونس، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي في الأكاديمية، وبحرص شخصيّ من مدير الأكاديمية لإيلاء الاهتمام اللازم بمجال التربية البيئية والتنمية المستدامة، وحثه الدائم على مضاعفة الجهود في هذا السياق. يذكر أن هذه الدورة عرفت مشاركة مكثفة من الأكاديميات الجهوية، إذ تأهَّلَ 130 روبورتاجا صحفيا، و302 صورة فوتوغرافية إلى الدور النهائي، تم تتويج ست (6) ثانويات تأهيلية عن كل صنف. كما تميزت هذه الدورة بمشاركة صحافيين شباب مكفوفين من معهد محمد السادس للتربية وتعليم المكفوفين في تمارة بتحقيقين حظيا بتنويه خاصّ من لدن اللجنة الوطنية لتحكيم البرنامج. وسيتم خلال حفل التميز الجهوي، الذي ستنظمه أكاديمية الشرق في نهاية السنة الدراسية الجارية، توزيع شواهد تقديرية وجوائز فردية على المتوجين من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.