أقامت تمثيليات ديبلوماسية للمملكة بأوربا، أمس الثلاثاء، حفلات استقبال بهيجة، احتفاء بالذكرى 14 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، دعيت إليها شخصيات سياسية ودبلوماسية وبرلمانية واقتصادية وجمعوية وإعلامية. وفي هذا الصدد، أقام سفير المغرب في روما، حسن أبو أيوب، حفل استقبال تميز على الخصوص بحضور أعضاء من الحكومة الإيطالية وبرلمانيين وسفراء وممثلي السلك الدبلوماسي، فضلا عن زعماء بعض الأحزاب السياسية ومسؤولين كبار من الجيش وشخصيات من عالم السياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام. كما حضر هذا الحفل، الذي احتضنه قصر "برانكاسيو" الشهير بوسط العاصمة الإيطالية، عدد هام من أعضاء الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا. وقد نظم بالمناسبة حفل إفطار جماعي في جو حميمي وودي وفي احترام تام للتقاليد العريقة للمملكة، حيث قدمت للحضور أطباق من الطبخ المغربي الأصيل. وبهذه المناسبة، وشح أبو أيوب السفير الايطالي السابق في المغرب، بيرجوريو كيروبيني، بالوسام العلوي من درجة قائد، وذلك تقديرا له على الجهود المتميزة التي قام بها في خدمة العلاقات الثنائية. من جهته، أقام القائم بأعمال سفارة المغرب بالفاتيكان، السيد نور الدين بلعباس، حفل استقبال تميز على الخصوص بحضور شخصيات دينية بارزة من "سانت سييج" وسفراء معتمدين لدى الفاتيكان، إلى جانب شخصيات أخرى صديقة للمغرب. وفي أنقرة، أقام سفير المغرب، محمد لطفي عواد، حفل استقبال، كان من بين من دعي إليه وزير الجمارك والتجارة، حياتي يازجي، ممثل الحكومة التركية، ونائب وزير التنمية، محمد سيلان، إضافة إلى العديد من البرلمانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في أنقرة وعناصر من الجالية المغربية المقيمة في تركيا. في سياق ذلك، أقامت السفارة حفل إفطار نظم في جو من البهجة والفرح، بحضور ثلة من كبار الشخصيات التي تنتمي إلى عالم الاقتصاد والأعمال والثقافة والفن والأوساط الأكاديمية والإعلام. وبهذه المناسبة، أشاد وزير الجمارك والتجارة التركي بجودة العلاقات الثنائية الممتازة التي تجمع بين المغرب وبمستوى التشاور بين المغرب وتركيا حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مذكرا في هذا السياق بالزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان للمغرب خلال شهر يونيو المنصرم. ولم يفت الوزير التركي أيضا التنويه بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في جميع المجالات، معربا عن الأمل في أن تتطور العلاقات المغربية التركية بشكل أكبر، بما يخدم رفاهية الشعبين المغربي والتركي. وفي نفس الأجواء من الفرح والاعتزاز، أقام القنصل العام للمملكة المغربية في اسطنبول، محمد الصبيحي، حفل استقبال مماثل، بمناسبة الذكرى 14 لعيد العرش المجيد. وانتهز أعضاء الجالية المغربية في اسطنبول هذه المناسبة لتجديد تشبثهم المتين بأهداب العرش العلوي المجيد وانخراطهم في مختلف المبادرات التنموية التي أطلقها جلالة الملك في مختلف الميادين. وقد حضر حفل الاستقبال هذا العديد من الشخصيات التي تنحدر من الأوساط الأكاديمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، حيث أشاد عدد منهم بمسلسل التنمية الذي يشهده المغرب في كافة المجالات. في دبلن، أقام سفير المغرب في إيرلندا، أنس الخالص، حفل استقبال حضرته العديد من الشخصيات السياسية الإيرلندية، وأكثر من 10 أعضاء بالبرلمان الإيرلندي، وأعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بإيرلندا، وكذا شخصيات من الأوساط الجامعية والثقافية ورجال الأعمال. كما حضر هذا الحفل ممثلو الديانات السماوية الثلاث في إيرلندا الذين أبرزوا روح وتقاليد التسامح التي تميز التعايش بين هذه الأديان في المغرب. وأعرب العديد من ممثلي الجالية المغربية المقيمة في إيرلندا خلال هذا الاستقبال، عن تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد وتجندهم المستمر للمساهمة في تنمية الوطن الأم والدفاع عن مصالحه. و في سانتياغو، أقام سفير المغرب بالشيلي عبد القادر الشاوي، حفل استقبال حضره مسؤولون بالشيلي، وعلى الخصوص من عالم الثقافة والفن، فضلا عن عدد من أعضاء الجالية المغربية في الشيلي. وبهذه المناسبة، عبر أعضاء الجالية المغربية عن تشبثهم بالعرش العلوي المجيد، وانخراطهم في مبادرات جلالة الملك محمد السادس. و في بوغوتا، أقام سفير المغرب في كولومبيا نور الدين خليفة، حفل استقبال حضره عدد من كبار المسؤولين وشخصيات عسكرية ومدنية كولومبية، من ضمنهم نائبة وزير الشؤون الخارجية مونيكا لانزيتا ورئيسة المحكمة العليا روث مارينا دياز. كما حضر هذا الاستقبال العديد من الشخصيات السياسية وبرلمانيين وقضاة ورجال أعمال وجامعيين وممثلي وسائل الإعلام المحلية، وأعضاء بالسلك الدبلوماسي الذين يمثلون العديد من البلدان العربية ومن أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا بالعاصمة الكولومبية.