نظمت سفارات المملكة بالخارج يوم الاثنين المنصرم حفلات استقبال بمناسبة الذكرى ال 13 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. وهكذا٬نظم الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة٬ السفير محمد لوليشكي٬ بنيويورك٬ حفل استقبال كبير في أجواء دافئة وودية٬ أشاد خلالها ضيوف المملكة من جميع الجنسيات بالحجم الاستثنائي للعديد من المشاريع التي رأت النور في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ وأيضا بالتطور الملحوظ والدينامية التي تعرفها المملكة في ضوء مسلسل الإصلاحات الذي يقوده جلالة الملك. وفي بوينس آيرس٬ أقام سفير المغرب فؤاد يزور٬ بالمناسبة٬ حفل استقبال حضره مسؤولون أرجنتينيون بارزون عسكريون ومدنيون٬ منهم على الخصوص٬ مدير قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية، هيرنان بلوروتي٬ إلى جانب عدة شخصيات من عالم السياسة وبرلمانيين وقضاة ورجال أعمال وأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام المحلية. وفي لاس بالماس٬ نظم القنصل العام للمملكة لدى جزر الكناري حفل استقبال حضرته٬ على الخصوص٬ مندوبة الحكومة الإسبانية بجزر الكناري، ماريا ديل كارمن هيرنانديز بينتو٬ ورئيس جمعية هسبفريكا٬ أوسكارأوفرخيرو٬ والرئيس السابق لجمعية الصداقة والتعاون الكنارية - المغربية٬ مورينو رامون إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية. وتميز هذا الحفل، أيضا، بحضور شخصيات أخرى من عالم السياسة والإعلام ورجال الأعمال وأعضاء السلك القنصلي المعتمدين بجزر الكناري٬ فضلا عن ممثلين لجمعيات الجالية المغربية بالأرخبيل الذين اغتنموا هذه الفرصة للتعبير عن جميل تمنياتهم لجلالة الملك٬ وتشبثهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد٬ وامتنانهم للاهتمام الذي يوليه جلالة الملك لرعاياه المقيمين بالخارج. وبالعاصمة الإيفوارية٬ أقام سفير المغرب بأبيدجان، أحمد فوزي، حفل استقبال كبير حضره٬ على الخصوص٬ وزير الدولة٬ وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي٬ دانييل كابلان دونكان، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون بأبيدجان. وبهذه المناسبة٬ أبرز فوزي استعداد المغرب لمواصلة تطوير شراكته مع كوت ديفوار٬ بإعادة تفعيل أنشطة اللجنة المشتركة٬ من خلال تطوير إطارها القانوني وتشجيع رجال الأعمال المغاربة والإيفواريين على استكشاف أسواق البلدين. وتميز الحفل٬ الذي أقامه بهذه المناسبة سفير المغرب بالمنامة، أحمد رشيد خطابي٬ بحضور عضوي الحكومة البحرينية غانم بن فضل البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية٬ وسميرة رجب، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام٬ وعدد من سامي المسؤولين الحكوميين البحرينيين. كما حضر الحفل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى البحرين٬ وعدد من رجال الأعمال وشخصيات تنتمي لمجالات الفكر والإعلام والثقافة٬ بالإضافة إلى ثلة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد الخليجي. وخلال هذا اللقاء٬ استعرض السفير المغربي٬ الإصلاحات الكبرى التي تحققت في المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والتي همت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية٬ وفق "رؤية استراتيجية تروم كسب رهان التنمية المستدامة وتحديث أسس الدولة المغربية". وشكل هذا الحفل مناسبة لمختلف مكونات الجالية المغربية المقيمة بالبحرين للتعبير عن ابتهاجهم بهذا الحدث المجيد٬ واعتزازهم بالمكتسبات الديمقراطية والدستورية والمشاريع التنموية التي تشهدها المملكة بقيادة جلالة الملك. وبإمارة دبي٬ أقامت القنصلية العامة للمملكة٬ بالمناسبة ذاتها٬ حفلا مماثلا حضره٬ على الخصوص٬ عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي٬ وممثلو عدد من المؤسسات الحكومية بدبي ورجال أعمال وشخصيات من عوالم الأدب والثقافة والإعلام٬ بالإضافة إلى ثلة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإماراتي دبي والشارقة. والاحتفال نفسه، شهدته سفارة المغرب بلشبونة٬ حيث أكدت سفيرة المملكة بالبرتغال٬ كريمة بنيعيش٬ بهذه المناسبة عزم المغرب مواصلة تعزيز علاقاته مع الجارة والصديقة البرتغال٬ بما يدعم الشراكة الاستراتيجية للبلدين٬ التي تمثل نموذجا للتطور والتنمية المشتركة٬ بما يستجيب لتطلعات جلالة الملك محمد السادس والرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا. وحضر هذا الحفل شخصيات مدنية وعسكرية٬ من بينها الرئيس السابق للبرلمان البرتغالي خايمي غاما٬ ووزراء سابقون٬ ورئيس دائرة الصداقة البرتغالية - المغربية٬ والسفير البابوي في البرتغال. وبلندن٬ نظمت سفيرة المغرب لدى بريطانيا٬ الشريفة للا جمالة٬ بالمناسبة٬ حفل استقبال كبير٬ حضره أكثر من 450 شخصية٬ من بينهم الوزير المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية٬ أليستير بيرت٬ والوزير بوزارة الخارجية البريطانية٬ اللورد هاول٬ إلى جانب عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة٬ وأعضاء اللجنة الأولمبية الوطنية٬ وأطر مغاربة تعمل بمنطقة لندن المالية٬ وممثلو الجالية المغربية ببريطانيا وشخصيات أخرى من عالم الأعمال والسياسة والفن والثقافة والإعلام. وبدبلن٬ نظم سفير المغرب بإيرلندا٬ أنس خالص٬ حفل استقبال كبير٬ حضرته شخصيات سياسية إيرلندية٬ وأعضاء البرلمان الايرلندي٬ وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في إيرلندا٬ فضلا عن شخصيات من قطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والثقافية. كما حضر هذا الحفل٬ الذي أحيته فرقة شعبية وطنية جاءت خصيصا لهذه المناسبة٬ ممثلو الديانات السماوية الثلاث في إيرلندا٬ الذين أبرزوا روح وتقاليد التسامح التي طبعت تعايش معتنقي هذه الديانات بالمغرب. وبالمناسبة٬ أعرب عدد من ممثلي الجالية المغربية بإيرلندا عن تشبثهم بالعرش العلوي، ومواصلتهم المساهمة في تنمية الوطن والدفاع عن مصالحه. وأقام سفير المغرب بروما٬ حسن أبو أيوب٬ حفل استقبال حضرته شخصيات من الحكومة الإيطالية٬ منها وزيرة الداخلية، آنا ماريا كانسيلييري٬ ووزيرة العدل، سيفيرينو باولا٬ ووزير الإدارة العمومية وتبسيط المساطر، فيليبو باتروني اغريفي٬ وعدد من كتاب الدولة. كما حضر هذا الحفل٬ الذي جرى تنظيمه بقصر برانكاسيو الرفيع المشهور بفخامة قاعاته وحدائقه الفريدة٬ عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وممثلو الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بروما٬ وقادة الأحزاب السياسية٬ وكبار الشخصيات العسكرية، وجملة من رجالات السياسة والثقافة والاقتصاد والإعلام٬ إلى جانب ممثلي الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا. وتميز الحفل بإفطار جماعي جرى في جو من الصداقة والمودة والاحترام الكامل لتقاليد المملكة٬ جرى خلاله تذوق أشكال من الأطباق المغربية الأصيلة. وكانت مناسبة اغتنمها ضيوف المملكة للتعبير عن اعتزازهم بمشاركة فرح وابتهاج الشعب المغربي، بمناسبة عيد العرش٬ مستحضرين عمق علاقات الصداقة التاريخية بين المغرب وإيطاليا. وبالمناسبة نفسها٬ نظم القائم بأعمال سفارة المغرب بالفاتيكان٬ نور الدين بلعباس٬ حفلا بمقر إقامته حضرته شخصيات من الكرسي الرسولي٬ وممثلون عن فرسان مالطة والأسقفية الرومانية٬ فضلا عن عدة سفراء معتمدين لدى الفاتيكان٬ وشخصيات إيطالية عديدة قريبة من الفاتيكان وإعلاميين وأكاديميين. وفي مدريد٬ نظم سفير المغرب بإسبانيا٬ أحمدو ولد سويلم٬ حفل استقبال بهيج بالمناسبة٬ حضرته شخصيات عديدة من عالم السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والإعلام٬ من بينهم وزير الفلاحة والتغذية والزراعة والبيئة، ميغيل أرياس كانيت٬ إلى جانب شخصيات عسكرية وحزبية كنائبة الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، إيلينا فالنسيانو٬ ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في مدريد٬ وفنانين وأكاديميين وإعلاميين وعدد من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا. وفي برلين٬ أقام سفير جلالة الملك بألمانيا٬ عمر زنيبر، حفل إفطار على شرف شخصيات سياسية وعسكرية ودبلوماسية وثقافية وإعلامية٬ وممثلي الطوائف الدينية المسيحية واليهودية٬ وممثلين عن الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد. وبهذه المناسبة٬ أشاد جميع الضيوف بالتقدم والإنجازات الكبرى التي شهدها المغرب منذ تتويج صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. وفي أثينا٬ نظم سفير جلالة الملك بالعاصمة اليونانية٬ عبد القادر الأنصاري٬ بالمناسبة حفل استقبال٬ حضره عدد من ممثلي السلطات الرسمية٬ ومسؤولون من وزارة الشؤون الخارجية٬ وممثلون عن الكنيسة والبرلمان والهيئات الدبلوماسية المعتمدة بهذا البلد وشخصيات عديدة. وبهذه المناسبة٬ طلب الحاضرون٬ من شخصيات مدعوة وممثلي الجالية المغربية المقيمة بأثينا من سفير المملكة أن ينقل لجلالة الملك تهانيهم الحارة وتمنياتهم بموفور الصحة والسعادة وللشعب المغرب باطراد الازدهار والرفاهية. وفي البيرو٬ أقامت سفيرة المغرب أمامة عواد لحرش بالعاصمة ليما حفل استقبال كبير حضره مسؤولون وشخصيات سياسية بيروفية، من بينها وزيرا الدفاع والثقافة٬ ومجموعة من أعضاء الكونغرس وأعضاء المحكمة الدستورية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بليما٬ وضباط سامون بالجيش وممثلو عالم الثقافة والفن ورجال الأعمال وصحافيون إلى جانب أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالبيرو. وفي كلمة بالمناسبة٬ أبرزت السفيرة الدلالات التي يكتسيها عيد العرش بالنسبة إلى المغاربة والتي تتمثل في الارتباط الوثيق بين الملك والشعب. كما ذكرت بالإنجازات المهمة التي شهدتها المملكة في عهد جلالة الملك محمد السادس في كافة المجالات٬ مشيرة إلى أن المملكة تتطور في إطار الاستقرار وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان. من جهة أخرى، أبرزت السفيرة العلاقات المتميزة التي تربط المغرب بالبيرو، وبالروابط الثقافية المشتركة التي تجمع البلدين. وأعربت الشخصيات الحاضرة في هذا الحفل عن أحر التهاني وخالص المتمنيات بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة وبالمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي. و نظمت سفارة المغرب ببيروت حفل استقبال حضره٬ على الخصوص٬ وزير الإعلام، وليد الداعوق، ممثلا لرئيس الجمهورية٬ ورئيس مجلس النواب٬ ورئيس مجلس الوزراء٬ ووزير الخارجية والمغتربين، عدنان منصور٬ ووزير الثقافة، غابي ليون٬ والرئيس السابق لمجلس النواب، حسين الحسيني٬ وعدد من النواب٬ والرئيس التنفيذي لجمعية الصداقة المغربية اللبنانية، سمير الشماع٬ وممثلو الطوائف الدينية في لبنان٬ وقيادات من الأجهزة الأمنية والعسكرية٬ وسفراء ورجال فكر وإعلاميون. وفي كلمة بالمناسبة٬ سجل علي أومليل، سفير المغرب بلبنان أن المغاربة انخرطوا في مسيرة الحداثة والديمقراطية٬ وهي "مسيرة طويلة وشاقة٬ ولكن خارطة الطريق واضحة"٬ مضيفا أن رد المغرب٬ البلد العربي والأمازيغي والمسلم الذي ينتمي إلى حوض البحر الأبيض المتوسط٬ على الحراك العربي العارم٬ تمثل في الاستفتاء على الدستور الجديد بعد التطورات والإصلاحات المهمة التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة. وأوضح أن الدستور الجديد أقر حقوق الإنسان٬ كما هي متعارف عليها دوليا٬ ودستر المناصفة بين الرجل والمرأة٬ ونص على أولوية المواثيق والحقوق الإنسانية الدولية على القوانين المحلية٬ كما نص على جهوية متقدمة. وتناول السفير المغربي الدور التاريخي والمركزي للملكية في المغرب٬ باعتبارها رمز وحدة البلاد واستمرار الدولة والدفاع عن القيم الروحية والوطنية٬ مشيرا إلى أن جلالة الملك محمد السادس بادر إلى إنجازات أساسية مثل مدونة الأسرة٬ وتأهيل الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية٬ كما بادر جلالته إلى إنشاء "هيئة الإنصاف والمصالحة" التي نجحت في جبر الضرر الفردي والجماعي ومصالحة المغاربة مع تاريخهم. وتميز حفل الاستقبال٬ الذي أقامه بالمناسبة سفير المغرب بالقاهرة، محمد فرج الدكالي٬ بحضور وزراء وممثلين عن الحكومة المصرية، وسفراء عدد من البلدان العربية والإسلامية والأجنبية، وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات العربية والدولية المعتمدة بالقاهرة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ودبلوماسيين مغاربة عاملين في جامعة الدول العربية، وشخصيات تنتمي إلى عالم السياسة والفكر والفن والثقافة والإعلام. وخلال هذا الحفل٬ الذي تخللته وصلات من الطرب الأندلسي الأصيل٬ عبر أفراد الجالية المغربية المقيمة في مصر عن تشبثهم بالعرش العلوي المجيد، وانخراطهم ودعمهم للمبادرات التي يقودها جلالة الملك٬ معربين عن امتنانهم للرعاية السامية التي يوليها جلالته لقضايا الجالية المغربية في بلاد المهجر. وفي الجزائر العاصمة٬ أقام سفير المملكة عبد الله بلقزيز حفل استقبال كبير٬ تميز بحضور وفد رسمي جزائري يضم وزير الداخلية والجماعات المحلية٬ دحو ولد قابلية٬ وكاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج٬ حليم بن عطا الله. كما حضر هذا الحفل رؤساء وزراء جزائريون سابقون وشخصيات أخرى من مختلف الآفاق، وكذا ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر العاصمة٬ فضلا عن أعضاء من الجالية المغربية المقيمة بالجزائر. وبالمناسبة نفسها٬ نظم كل من سفير المغرب ببلجيكا ولوكسمبورغ٬ سمير الظهر٬ ورئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي٬ المنور عالم٬ حفل استقبال كبير ببروكسيل حضرته أكثر من 600 شخصية تنتمي لمجالات السياسة والاقتصاد والدبلوماسية٬ بما في ذلك رئيس مجلس النواب البلجيكي، اندريه فلاهوت٬ ورئيس المحكمة الدستورية لبلجيكا، مارك بوسويت٬ وكاتبة الدولة المكلفة باللجوء والهجرة٬ ماغي دي بلوك، والمدير العام لمكتب الأجانب٬ فريدي روزمانت. كما حضر هذا الحفل نائب الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي٬ ورئيس أركان الجيش البلجيكي٬ وممثلون عن المفوضية الأوروبية٬ وكبار المسؤولين في مجلس أوروبا والقيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، وعدد من السفراء المعتمدين لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، من بينها فرنسا والبرتغال والجزائر ورومانيا٬ إلى جانب أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب البلجيكيين، وعدد من أعضاء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا. وفي بريتوريا٬ نظم القائم بأعمال سفارة المغرب بجنوب إفريقيا٬ ادريس إيسباين٬ حفل استقبال٬ تميز بحضور٬ على الخصوص٬ ممثلي السلك الدبلوماسي في بريتوريا٬ وممثلين عن اتحاد الجمعيات العربية بجنوب إفريقيا٬ والجالية المغربية المقيمة بهذا البلد. وجدد أعضاء الجالية المغربية٬ بهذه المناسبة٬ ارتباطهم المتين بالعرش العلوي المجيد٬ وتعبئتهم المتواصلة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة٬ وانخراطهم الكامل في كافة الجهود التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس. وبدوره٬ نظم سفير المغرب في أنغولا وناميبيا وزامبيا٬ مع الإقامة في لواندا٬ سيداتي الغلاوي٬ حفل استقبال بالمناسبة٬ حضرته كبار الشخصيات وممثلو الحكومة الأنغولية٬ وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون في لواندا، الذين أعربوا عن تهانيهم وأطيب تمنياتهم لجلالة الملك. وبدكار٬ جرى بالمناسبة تنظيم حفل استقبال كبير بالسفارة المغربية حضره العديد من الضيوف٬ وجرى خلاله استحضار عراقة الصداقة المغربية السنغالية٬ حيث حرص سفير المملكة بدكار٬ طالب برادة على التنويه بعمق الصداقة والأخوة التي تجمع بين البلدين، وكذا نموذجية التعاون القائم بين الجانبين على مستوى بلدان الجنوب - جنوب٬ مشيدا بخصوصية البلدين اللذين تمكنا من تحقيق تنمية ديمقراطية هادئة وسلمية ضمن سياق إقليمي يتسم بالتوتر والصراع. وبسفارة المغرب بكينيا٬ نظم حفل استقبال بالمناسبة حضره أعضاء من الحكومة الكينية والجالية المغربية المقيمة بكينيا وعدة شخصيات سياسية وإعلاميين ورجال أعمال وكذا السلك الدبلوماسي بنيروبي. واستحضر سفير المغرب بنيروبي٬ عبد الإله بن ريان٬ جملة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ميزت بداية عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجعلت المغرب يتبوأ مكانة متميزة على الساحتين الإقليمية والدولية ويشرئب للمستقبل بمزيد من التفاؤل والواقعية