تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، ابتداء من يوم غد الأربعاء وطيلة الشهر الجاري، معرضا بعنوان "25 سنة من التعاون الأركيولوجي المغربي-الإسباني. من جبالة إلى درعة، ما بين فترات ما قبل التاريخ والعصور الحديثة". وينظم المعرض بمبادرة من معهد ثيربانتيس بالرباط وسفارة إسبانيا بالمغرب، بتعاون مع وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية، برعاية الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي وإشراف عالمي الأركيولوجيا، خورخي أونروبيا بنتادو ويوسف بوكبوت. ويتوج هذا المعرض مرور 25 سنة على توقيع بروتوكول التعاون الإسباني-المغربي في ميدان علم الآثار والتراث سنة 1988. وهو يتناول مجموع الأعمال المنجزة سابقا في هذا المجال. وهمت البرامج الثنائية المشتركة في الميدان الأركيولوجي عدة مناطق من التراب المغربي، من بينها النشاط الإنساني بالمنطقة الشرقية خلال العصر البلستوسيني، والأبحاث الأركيولوجية بمنطقة جبالة-غومارة، والخريطة الأركيولوجية بشمال المغرب، وأصول العصور الحجرية الحديثة بالمغرب المتوسطي، ومشروع مزورا ومشروع ليكسوس ومشروع تامودا والأركيولو-ميتالوجيا بالمغرب ومشروع موكادور ومشروع أكيمدن، والأبحاث الأركيولوجية بمنطقة سوس تيكنا ثم مشروع وادي تامنارت. وبعد الرباط، سيحط المعرض الرحال بمراكز معهد ثيربانتيس بالمغرب في فاس، تطوان، طنجة والدارالبيضاء.