رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك". أين ستقضي عطلة الصيف هذا العام؟ اخترت هذه السنة أن أقضي عطلة الصيف في مدينة أكادير، لتستمتع أسرتي بجمالها الطبيعي. أعتقد أن البحر أجمل مكان يلجأ إليه الشخص في فصل الصيف، خصوصا الأطفال، فبعد موسم دراسي طويل، ينتظرون العطلة الصيفية بشوق كبير للانطلاق في عطلة دون قيود. وفضلت أكادير لسحر جمالها، وأتمنى أن تستمع أسرتي بهذه العطلة الصيفية. ما هي المناطق التي تجذبك أكثر؟ بلدنا والحمد لله يتميز بتنوعه الطبيعي، فإذا تحدثنا عن الجنوب، فإن الزائر سيسحر بجمال مناطقه بدءا بزاكورة ومرورا بكلميم. تبقى مدينة مراكش من أروع المدن الجنوبية، فسحرها لا يقاوم، فمدينة النخيل تنطق بالحياة، ويظل جامع لفنا الفضاء الذي يتميز بنكهة خاصة ويساهم في انتعاش المدينة سياحيا، ويجعل المدينة تتميز بسحر خاص لا نلمسه في أي مدينة في العالم. إذا انتقلنا إلى الشمال هناك جمال البحر وحياة من نوع آخر، أما المناطق الجبلية فلها طعم آخر، يجعل الزائر يستمتع بجمالها وعلوها وطبيعتها الخلابة. ويبقى المغرب متميزا بتنوع طبيعته ومدنه. وأنت في المغرب لا تشعر بالممل. سيتزامن فصل الصيف مع شهر رمضان هذه السنة، كيف ستستفيد أكثر من هذه العطلة؟ شهر رمضان المعظم يفرض طقوسا خاصة، وتعمه أجواء دينية، وتجمعنا مائدة واحدة، لذا فرمضان شهر العبادة والرحمة والمودة. هل تغير نمط حياتك اليومية في فصل الصيف؟ في الصيف أعيش نوعا من التمرد على الذات، وأصبح أكثر حرية في ما يتعلق بلباسي. الصيف يشكل بالنسبة إلي تمردا في كل شيء، لا أحترم أوقات الوجبات الغذائية، ولا أضطر للباس رسمي، بل أكتفي بسروال قصير وقميص صيفي و"ساندال" كي أشعر بطلاقة أكثر. أبحث عن راحتي في اللباس لا في الأماكن. أحب أن أعيش حريتي.