رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك". المغني المغربي حاتم إيدار أين ستقضي عطلة الصيف هذا العام؟ لم أحدد بعد وجهة سفري هذا الصيف، لأن عطلتي الصيفية مرتبطة بالتزاماتي الفنية، وأستغل السهرات التي سأحييها هذا العام، لأكتشف المناطق التي أحل بها، فكل منطقة أحيي فيه حفلا غنائيا، أعتبرها فضاء كذلك للراحة والاستجمام، والتعرف على أمكان جديدة. فظروف العمل الفني تجعلني كثير التنقل على مدار السنة. ما هي المناطق التي تجذبك؟ بطبيعة عملي الفني، زرت العديد من المدن والمناطق المغربية، واكتشفت معالم كثيرة. تجذبني المدن الجنوبية أكادير، والصحراء، وسحرتني بحار الشمال بجمالها وسحرها. وأثارتني مناطق الشرق. الحقيقة أن بلدنا المغرب غني بتنوع مناظره وطبيعته التي تجمع بين سحر البحر وجمال الطبيعة. فلا يمكن لزائرها إلا أن يقف مبهورا أمام هذا الغنى الطبيعي، الذي يزيده كرم السكان. بالنسبة للأماكن التي زرتها خارج المغرب وشدتني أكثر، هي لبنان، وتحديدا بيروت. تجمعني بهذا البلد ذكريات فنية وعلاقات إنسانية. عشت هناك ست سنوات، ووطدت علاقاتي الإعلامية. أعتبر بيروت أرض العطاء الفني وأرضية خصبة لانطلاق الفنان الذي يبحث عن النجاح الإبداعي. سيتزامن فصل الصيف مع شهر رمضان هذه السنة، كيف ستستفيد أكثر من هذه العطلة؟ رمضان يعني لي الصحة بالنسبة إلي عن قوله (ص) "صوموا تصحوا". الأجواء في رمضان تكون أحلى، والخروج ليلا يصبح ممتعا. أقضي رمضان في الأجواء الروحانية خلال النهار وأستغل الليل لصلة الرحم. أعتقد أن رمضان يكون أحلى في الصيف. هل تغير نمط حياتك اليومية في فصل الصيف؟ نمط حياتي يبقى عاديا في العطلة الصيفية. أحرص على أن أستغل عطلتي بطولها وعرضها. أغتنم كل دقيقة خلال النهار، وأستمتع بكل لحظة، كما أنني لا أفوت في الليل عشاء عمل متميز، غالبا ما يجمعني بأشخاص مهتمين بالمجال الفني. ارتباطاتي الفنية حاضرة بقوة أينما كنت، لأنها جزء لا يتجزأ من كياني.