أكد دانيال يوهانس، الرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية، أن الاستثمارات التي تم إنجازها بالمغرب في إطار الميثاق الأول لتحدي الألفية،"تم توظيفها بطريقة ناجعة". وأعرب دانيال يوهانس، في تصريح للصحافة عن قناعته بأن ال700 مليون دولار من الاستثمارات الموظفة في إطار هذا البرنامج ستعود بالفائدة على مجموع السكان المغاربة، مشيدا بمستوى الإنجازات التي تحققت في هذا الإطار وبالإرادة التي لمسها لدى المسؤولين المغاربة للسهر على استكمال البرامج الجاري تنفيذها. وذكر أن زيارته الرسمية للمغرب التي تستغرق 3 أيام والتي تتزامن مع اختتام برنامج تحدي الألفية –المغرب، الذي تم توقيعه يوم 31 غشت 2007، بمقتضى "حساب تحدي الألفية" المبرم بين حكومتي المملكة المغربية والولاياتالمتحدةالأمريكية، تروم الاطلاع على حصيلة الإنجازات الميدانية للميثاق الأول لتحدي الألفية، الذي تم إطلاقه يوم 15 شتنبر 2008 وحددت مدته في خمس سنوات. ومن جهة أخرى، عبر الرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية عن ارتياحه لوضع المغرب السياسي والاقتصادي، مشددا على أهمية العمل على ضمان ديمومة المشاريع والبرامج المنجزة. الغلاف المالي للميثاق الأول لتحدي الألفية يقدر الغلاف المالي للميثاق الأول لتحدي الألفية بحوالي 6 ملايير درهم، وهم إنجاز مشاريع وأنشطة خاصة في قطاعات الأشجار المثمرة، والصيد التقليدي، والصناعة التقليدية، والخدمات المالية، ومحاربة الأمية الوظيفية، والتكوين المهني، ودعم المقاولات، علاوة على برنامج لرد الاعتبار للمدينة العتيقة بفاس. مؤسسة تحدي الألفية أحدثت الحكومة الأمريكية مؤسسة تحدي الألفية في يناير 2004، وهي جهاز حكومي تابع للولايات المتحدةالأمريكية، يروم تقليص الفقر في العالم من خلال تشجيع النمو الاقتصادي المستدام في البلدان النامية. وتتولى هذه المؤسسة تدبير مختلف حسابات (تحدي الألفية) الممولة بالكامل من قبل الكونغرس الأمريكي. وتشجع المؤسسة، التي تقوم على أساس أن مبدأ المساعدات سيكون أكثر نجاعة عندما يعتمد الحكامة الجيدة، والحرية الاقتصادية والاستثمار في الموارد البشرية، على تعزيز الإصلاحات السياسية عبر دعم الدول بمساعدات مالية (قروض ميسرة)، تنضاف إلى برامج أخرى للتنمية في الولاياتالمتحدة وغيرها من الجهات المانحة (البنك العالمي).