نجحت فرقة أمنية تضم عناصر من الوقاية المدنية، في إحباط محاولة انتحار فرنسي، كان يستعد لإلقاء نفسه من الطابق الخامس، لأحد الفنادق المصنفة، الموجودة بشارع مولاي رشيد بحي جيليز بمراكش. وخلفت محاولة الفرنسي، وهو من أصل لبناني، ومواليد 1971، الذي صعد إلى سطح الفندق المذكور، حالة استنفار قصوى، في مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي انتقلت إلى الموقع، في محاولة للتفاوض مع الفرنسي، وثنيه عن تنفيذ قراره. وبعد شيوع خبر الانتحار بين سكان حي جيليز، توجه جمع غفير من المواطنين إلى المكان المذكور لتقصي الأخبار والبحث عن الأسباب والدوافع التي كانت وراء محاولة انتحار الفرنسي، في حين ظل الجميع يترقب ما ستسفر عنه المفاوضات، قبل أن تنجح إحدى عاملات الفندق من استدراج الفرنسي، لتتمكن عناصر الشرطة من إيقافه، وإخضاعه للتحقيق. وحسب مصادر مطلعة، فإن من بين الأسباب التي دفعت الفرنسي إلى اتخاذ قرار الانتحار عن طريق إلقاء نفسه من سطح الفندق، دخوله في نزاع مع زوجته الفرنسية، انتهت بالطلاق.