كوميدي تألق من خلال برنامج "كوميديا" بفضل لكنته المراكشية القريبة من القلب، وقامته القصيرة التي ساعدته على تقمص أدوار كثيرة. بعيدا عن أجواء الكوميديا، حاصرنا الفنان الكوميدي بمجموعة من الأسئلة حول الرياضة، فكشف لنا عن عشقه لفريق مدينته، كما أكد أنه متابع وفي لمباريات المنتخب الوطني، بحكم اشتغاله براديو متخصص في الرياضة. عن ممارسته للرياضة، وعن علاقته بها، كان ل"الواحة الرياضية" الحوار التالي. هل تمارس الرياضة؟ قليلا، على حسب وضعي الصّحي. في حالة كانت صحتك بخير، ما هي الرياضة التي تمارسها؟ إذا كانت "الصّحيحة" بخير أتمشى، وأقوم بحركات تسخينية، وأحيانا الإيروبيك. هل تتابع المباريات الوطنية؟ نعم، بكل تأكيد. إذن أنت متابع وفي للفريق الوطني؟ يمكن القول إنني متابع وفي، وبحكم اشتغالي براديو مارس المتخصص في الرياضة بالدرجة الأولى، تتسنى لي فرصة مشاهدة العديد من مباريات الفريق الوطني. هل أنت "كوكابي" أم "ميلودي" ؟ أنا مراكشي. هذا يعني أنك لا تشجع فريقا معينا؟ على العكس، فأنا من مشجعي فريق نجم مراكش. وماذا عن الكوكب والمولودية؟ بالطبع أشجعهم "كاملين". كيف ترى فريق الكوكب؟ فريق الكوكب المراكشي فريق جيد، والدليل صعوده إلى دوري المحترفين، بمساعدة الإطار الوطني الكفء هشام الدميعي، الذي أبان عن احترافية عالية في مجال التدريب. هل تعتقد أن بإمكانه المنافسة على لقب البطولة، إلى جانب كل من الرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي؟ قبل ذلك، لا بد من انتداب لاعبين أكفاء، للحفاظ على الإيقاع نفسه الذي فرضه المدرب، الذي يجب المحافظة عليه، وإذا توفرت هذه الشروط بإمكانه أن يكون منافسا قويا خلال البطولة الوطنية للمحترفين. هل أنت برصاوي أم ريالي؟ "ما برصاوي ما ريالي". يعني أنك لا تتابع مباريات هذين الفريقين؟ سأجيبك بصراحة، كنت قبل مشاركتي ببرنامج "كوميديا" من عشاق الفريق الكاتالوني، لكن بعد ذلك ابتعدت عن متابعة أخبار فريقي المفضل، فحتى مبارياته لا أشاهدها إلا نادرا. من هو اللاعب المفضل لديك؟ عالميا ومحليا؟ بالنسبة لي، اللاعب والنجم ميسي هو الأفضل عالميا، أما محليا فيوسف القديوي، لاعب فريق الجيش الملكي، لاعب متميز. إذا طلب منك المراكشيون الانضمام إلى المكتب المسير للكوكب، هل تقبل؟ لا، سأرفض. لماذا؟ لا يمكنني لا تحمل مسؤولية الوجود في مكتب مسير لفريق ما، ولا الضغط الجماهيري في حالة الخسارة. كلمة أخيرة في حق الرياضة الوطنية أتمنى من مسؤولي الجامعة، والذين يسهرون على تطوير الرياضة، الحرص على الاهتمام بكرة القدم، لأن من العيب جدا "متكونش" كرة قدم في زمن الاحتراف وفي ظل الكم الهائل من المواهب في هذا الصدد. كما أنه لا بد منح المدرب رشيد الطاوسي الفرصة لكي تكون النتيجة جيدة، فلا يمكن أن تكون هناك نتائج مرضية بين ليلة وضحاها، كما يجب دمج اللاعبين المحليين، وإرجاع البرامج التي تساعد على اكتشاف مواهب في كرة القدم مثل القدم الذهبي.