واصلت نسبة الإقبال على برامج القناة "الأولى" و"دوزيم" تسجيل أدنى مستوياتها، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل الجاري. من برنامج 'إكس فاكتر' وكشفت الحصيلة الأسبوعية الأخيرة، لقياس نسب المشاهدة في المغرب، أن نسبة المشاهدين، الذين تابعوا القناة الأولى هوت إلى 7.4 في المائة، مؤثرة على ارتفاع ساعات المشاهدة الخاصة بالفرد المغربي، التي تدنت بدورها إلى 3 ساعات و22 دقيقة مقابل 3 ساعات و36 دقيقة في بداية الشهر الحالي. وأكدت الأرقام الواردة في تقرير مؤسسة "ماروك ميتري"، الخاص بالأسبوع الثاني من شهر أبريل الجاري، أن حوالي 39 في المائة من المشاهدين المغاربة تابعوا برامج قنوات القطب العمومي باستثناء "ميدي 1 تي في"، مقابل 61 في المائة لباقي القنوات الفضائية في أوقات البث العادية. وأفادت الحصيلة ذاتها، أن القناة الثانية استقطبت 23.7 في المائة من المشاهدين المغاربة خلال أوقات البث العادية، وحققت باقي قنوات القطب العمومي4.7 في المائة للمغربية، و3.4 في المائة لباقي القنوات الخمس الأخرى، بما فيها "الأمازيغية" و"الرياضية". وحسب الأرقام الواردة أعلاه، فإن القناة الأولى واصلت تسجيل أدنى مستويات الإقبال على برامجها منذ الانطلاقة الرسمية للقياس الرقمي لنسبة مشاهدة القنوات التلفزيونية بالمغرب في مارس 2008، رغم مراهنتها على الأعمال المحلية، خصوصا برامج المنوعات والبرامج الكوميدية، التي يبدو أنها لم ترق إلى مستوى تطلعات المشاهدين المغاربة. ولم يستطع أي برنامج من برامج القناة الأولى الوصول إلى 3 ملايين مشاهد، إذ اكتفت "سهرة الأولى"، التي صدرت قائمة البرامج الخمسة الأكثر مشاهدة على القناة، بمتابعة مليونين و558 ألف مشاهد فقط، في حين لم تستطع باقي البرامج الدرجة في القائمة من تجاوز حاجز مليوني مشاهد. من جهتها، سجلت القناة الثانية، أيضا، أدنى مستويات الإقبال على برامجها منذ انطلاقها، رغم اعتمادها على المسلسلات التركية، التي كانت في وقت سابق تجتذب أزيد من 7 ملايين مشاهد، واكتفى المسلسل التركي "حب في مهب الريح"، الذي تربع على قائمة البرامج الخمسة الأكثر مشاهدة على "دوزيم" ب3 ملايين و1941 ألف مشاهد، تلاه برنامج أخطر المجرمين ب3 ملايين و146 ألف مشاهد، وتدنى عدد متابعي "الخيط الأبيض" إلى أقل من 3 ملايين مشاهد، وواصل برنامج المسابقات "استوديو دوزيم" انحداره بحلوله خامسا بمليونين و600 ألف مشاهد فقط. وترجع أسباب تراجع نسبة الإقبال على القناتين الأولى والثانية إلى المنافسة الشرسة لقناة "ميدي1 تي في" التي ركزت اهتمامها، أخيرا، على برامج الواقع، وتزامن بث برامج المسابقات المغربية، خصوصا "استوديو دوزيم" مع مسابقات "أراب أيدول" وإكس فاكتر".