أبرز سفير المغرب بالولاياتالمتحدة٬ رشاد بوهلال٬ يوم الجمعة المنصرم، بدالاس (تكساس)٬ الشراكة الاستثنائية القائمة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بواشنطن٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أول أمس السبت٬ أن بوهلال٬ الذي كان يتحدث خلال حفل تنصيب القنصل الشرفي للمغرب بولاية تكساس٬ جيمس فالك٬ ذكر بتاريخ العلاقات الاستثنائية القائمة بين الرباطوواشنطن٬ التي تعود إلى القرن 18٬ وبتوقيع معاهدة السلام والصداقة سنة 1786، التي ما تزال سارية المفعول إلى يومنا هذا٬ مشكلةً بذلك أطول معاهدة في تاريخ الولاياتالمتحدة دون انقطاع. كما أشاد بوهلال بالمستوى الجيد الذي بلغته العلاقات الثنائية تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ خصوصا بعد إطلاق الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين الرباطوواشنطن في شتنبر الماضي٬ وتوقيع مذكرة تفاهم تحدد الإطار العام لشراكة استراتيجية جديدة تعود بالنفع على البلدين. وفي هذا السياق٬ أكد الدبلوماسي المغربي أن تنصيب جيمس فالك٬ الذي يشغل، أيضا، منصب المدير العام لمجلس الشؤون العالمية بدالاس٬ يندرج في سياق الجهود المتواصلة للمملكة، من أجل تعزيز وتعميق العلاقات مع مختلف الولاياتالأمريكية٬ بالنظر إلى الدور الذي يضطلع به القناصلة الشرفيون في دعم صورة المغرب وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين. وأبرز، في هذا الصدد، تجربة ومؤهلات جيمس فالك في المجال الأكاديمي ومجموعات التفكير٬ وكذا في قطاع التجارة الدولية والتنمية الاقتصادية، بالنظر إلى موقعه على رأس مجلس الشؤون العالمية بدالاس٬ المنظمة التي تعمل على تنويع وتكثيف المبادلات التجارية والنمو الاقتصادي عبر العالم٬ والتي تجمعها شراكة مع مدينة دالاس لتنسيق علاقات هذه المدينةالأمريكية مع بلدان العالم٬ والسلك الدبلوماسي الممثل في الولاياتالمتحدة. حضر هذا الحفل عدد من الشخصيات بدالاس٬ وأعضاء السلك القنصلي٬ والعديد من المغاربة المقيمين بدالاس.