أبرز سفير المغرب بالولاياتالمتحدة٬ رشاد بوهلال٬ يوم الاثنين المنصرم، بلويسفيل بولاية كنتاكي (وسط غرب)٬ فرص الاستثمار المتاحة بالمغرب٬ الذي تربطه اتفاقية للتبادل الحر مع الولاياتالمتحدة دخلت حيز التنفيذ سنة 2006. وذكر بلاغ لسفارة المغرب بواشنطن أن بوهلال استعرض٬ خلال حفل تنصيب القنصل الشرفي للمغرب بولاية كنتاكي٬ نانا لامبتون٬ الإصلاحات التي أطلقها المغرب٬ تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ مذكرا بأن اتفاقا لتسهيل المبادلات التجارية بين البلدين تم توقيعه، أخيرا، بالأحرف الأولى٬ خلال المؤتمر المغربي الأمريكي حول تطوير الأعمال٬ الذي احتضنته واشنطن في دجنبر 2012. وأعرب بوهلال عن ارتياحه للدينامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين٬ حيث يوجد اليوم ما لايقل عن 120 مقاولة أمريكية تعمل بالمغرب باستثمار مالي بقيمة 2.2 مليار دولار٬ ما ساهم في خلق نحو 100 ألف منصب شغل٬ مشيرا إلى المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال الطاقات المتجددة٬ والتي أصبحت تحظى باهتمام المستثمرين الأمريكيين. وأكد الدبلوماسي المغربي٬ بهذه المناسبة٬ أن المغرب يظل بلدا منفتحا على الاقتصاد العالمي٬ ويستجيب للمعايير الدولية٬ بل أصبح اليوم٬ بفضل رؤية صاحب الجلالة٬ يشكل أرضية مثالية بالنسبة للبلدان الأوروبية والأمريكية الراغبة في الولوج إلى أسواق القارة الإفريقية٬ ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتميز حفل تنصيب القنصل الشرفي الجديد للمغرب بولاية كنتاكي بحضور، على الخصوص، حاكم هذه الولاية٬ ستيف بيشير٬ وعمدة لويسفيل٬ كريك فيشير٬ اللذين أشادا بالإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة٬ التي شكلت على الدوام نموذجا للتعايش والتسامح٬ كما يدل على ذلك تدشين كنيس صلاة الفاسيين أخيرا.