أقدم تلميذ مطرود من متابعة الدراسة، مساء أول أمس الثلاثاء، على مهاجمة إعدادية إدريس الأول، في منطقة زواغة بفاس، التي كان يتابع بها دراسته قبل فصله منها وأصاب في اعتدائه بالسلاح الأبيض حارس المؤسسة إصابات بليغة، فيما أغمي على أستاذة كانت تزاول مهامها داخل أحد الأقسام، بعد أن تمكن المهاجم من اقتحامه والعبث بداخله وتكسير زجاج نوافذه. ونقل الحارس المصاب والأستاذة المغمى عليها، الحامل في شهرها الخامس، إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما ألقي القبض على التلميذ المطرود في وقت سابق من المؤسسة على خلفية سلسلة من أعمال الشغب، التي ارتكبها قيد دراسته بها. ودخل أطر إعدادية إدريس الأول، على إثر هذا الحادث، في إضراب عن العمل، مساء أمس الأربعاء، لاستنكار هذا الاعتداء وللتنديد بمظاهر العنف التي تستهدف مؤسستهم التعليمية. وجاء هذا الاعتداء في ظرف أقل من أسبوع على اعتداء مماثل، كان تلميذ آخر ارتكبه بالمؤسسة نفسها، حين أصاب مديرها في الرأس، بعد أن رشقه بالحجارة، انتقاما من طرده من مواصلة الدراسة.