علمت "المغربية" لدى مصادر متطابقة أن سفينة لصيد الأسماك تحمل اسم "اليمن"، كانت غادرت، ليلة السبت الماضي، ميناء الصيد البحري بالجديدة، للصيد في عرض الشريط الساحلي وعندما كان البحارة والصيادون على متنها يتأهبون لرمي الشباك في مياه البحر، في عمق يناهز 90 مترا، علق بها صياد، وجرته بقوة إلى أعماق المحيط، فلم يعد يظهر له أثر. وعاد مركب الصيد إلى ميناء الجديدة، وأشعر السلطات البحرية، ومصلحة المداومة الأمنية بالنازلة، بعد أن أصبح البحار في عداد المفقودين، ويحتمل أن يكون قضى نحبه غرقا، ولم تلفظ بعد المياه جثته، التي قد تكون استقرت في أعماق البحر. وخلف البحري (51 سنة)، الذي كان يقطن بمدينة أزمور، زوجة وطفلين. ولم يكن اسمه واردا عند مغادرته آخر مرة على متن قارب الصيد البحري "اليمن" على قائمة البحارة، وفي جواز الأمان لدى المندوبية الإقليمية للصيد البحري.