أعلنت شركة "موندليز" العالمية، أمس الجمعة، عن إتمام صفقة الحصول على 50 في المائة المتبقية في شركة "البسكتة الصناعية للمغرب" (بيمو)، الرائدة في صناعة البسكويت بالمغرب. وكان اتفاق الشراء وقع مع الشركة الوطنية للاستثمار في شتنبر 2012. وتعليقا على إنجاز هذه الصفقة المهمة، قال لورانس ماكدوجال، رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "موندليز" العالمية "نحن سعداء جدا بالحصول على موافقة مجلس المنافسة على عملية الاستحواذ، ونشكر السلطات المغربية على جديتها واهتمامها، خلال هذه العملية، والشركة الوطنية للاستثمار على هذه الشراكة الناجحة، التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم". واعتبر ماكدوجال إن "إتمام هذه الصفقة يفتح فصلا جديدا ومثيرا في تاريخ شركتنا في المغرب، ونحن نتطلع إلى استقبال زملائنا الجدد في بيمو في حضن أسرة موندليز العالمية". وجاء في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "موندليز" العالمية تعتبر "بيمو" عنصرا أساسيا ضمن استراتيجيتها المستقبلية في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا. وتعتزم شركة "موندليز"، الرائدة عالميا في صناعة البسكويت، مواصلة "تطوير بيمو بشكل يتناسق مع عملياتها الواسعة في المغرب، ما من شأنه أن يكون مفيدا لبيمو، وبالنسبة للاقتصاد المغربي ككل". وتعتبر الشركة الوطنية للاستثمار شركة قابضة تدير استثمارات مهمة في مقاولات كبرى، ومشاريع ذات قيمة مضافة عالية للاقتصاد المغربي. وكانت الشركة الوطنية للاستثمار أعلنت، في مارس 2010، أنها ستحول نمط عملها من التدبير والتسيير إلى صندوق محض للاستثمار. وفي إطار هذا التغيير، سعت الشركة الوطنية للاستثمار لبيع أسهمها في الشركات التابعة لها، التي وصلت إلى مستوى من النضج، وستركز على مهمتها كشركة قابضة حاضنة ومطورة للمقاولات. وتعد "بيمو" شركة رائدة في صناعة البسكويت بالمغرب، إذ تتوفر على 40 في المائة من حصص السوق، وعلى مصنعين، وتشغل ألفا و400 مستخدم.