اعتبر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني (الحزب الحاكم) أن الزيارة التي قام بها رئيسه محمد محمود ولد محمد الأمين للمغرب على رأس وفد رفيع المستوى من الحزب ( 9- 12 فبراير)، شكلت تمهيدا لنقلة جديدة في العلاقات بين البلدين. وأوضح بيان صحفي صادر عن اللجنة الإعلامية للحزب أن سلسلة المباحثات بين الوفد القيادي لحزب الاتحاد، من أجل الجمهورية ومضيفيه المغاربة "تناولت مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وشقيقتها المملكة المغربية٬ وعلى رأسها السبل الكفيلة بمواصلة العمل المشترك بين الجانبين على تطوير وتنشيط علاقات الأخوة والجوار والتعاون التي تربط بين الجانبين على المستويات الثنائية والمغاربية والعربية والإسلامية والقارية". وأضاف البيان أن المباحثات التي تخللت زيارة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والوفد المرافق للمغرب بدعوة من حزب الاستقلال٬ مع القيادات السياسية الوازنة في المشهد المغربي أكدت "عمق ومتانة وتنوع العلاقات الأخوية التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين٬ كما أكدت مضي الشعبين الشقيقين الموريتاني والمغربي قدما بكل فعالياتهما الوازنة على طريق المزيد من التكامل والتقارب بينهما في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لما فيه مصلحتهما المشتركة ورقيهما وازدهارهما". وذكر البيان بالمحادثات "المهمة والمعمقة"، التي أجراها وفد الحزب مع كل من الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط ورئيسي مجلسي النواب، كريم غلاب٬ والمستشارين، محمد الشيخ بيد الله٬ ووزير الداخلية، محند العنصر٬ إلى جانب حضوره إحدى جلسات مجلس النواب. يذكر أن وفد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني٬ كان يتكون، بالإضافة إلى رئيسه٬ من الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون الاقتصادية والبيئية، النائب البرلماني محمد الأمين ولد الشيخ، ورئيسة اللجنة الوطنية للنساء في الحزب الأمينة التنفيذية عيشه فال فرجس، المفتشة العامة للدولة، وعضو المجلس الوطني للحزب الحسن ولد يوسف.