علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية في مدينة برشيد استمعت، مساء يوم الأحد المنصرم، إلى 10 أشخاص من دوار أولاد قاسم، في جماعة الفقراء، عمالة برشيد، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر 14 سنوات متأثرا بجروح. وقالت المصادر ذاتها إن عناصر الدرك الملكي شرعت في إجراء تحقيقاتها مباشرة بعد علمها بنقل الطفل قبل يومين إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي ببرشيد، ليلقى مصرعه متأثرا بإصابات شملت كافة أنحاء جسده، بعد اعتداء عليه من طرف مجهولين يجري البحث عنهم. وكان والد الضحية أبلغ عناصر درك سرية برشيد أنه عثر على ابنه في حالة صحية حرجة بقرب وادي مازر، وأنه نقل على متن شاحنة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، إلا أنه سرعان ما توفي نظرا لحالته الصحية الحرجة. وعن طبيعة الأشخاص الذين استمعت عناصر الدرك الملكي إليهم، أكدت المصادر أنهم يتحدرون من الدوار نفسه حيث تقيم أسرة الضحية، وأن التحقيق اقتصر على معارفه لتحديد هوية شخص آخر أو أشخاص كان الضحية برفقتهم، بالإضافة إلى شكوك أسرة الهالك حول مجموعة من الأشخاص من سكان الدوار. ودفن الضحية في مقبرة ببرشيد، أول أمس الأحد، وسط ذهول وحزن أفراد أسرته، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات الدرك الملكي لتحديد المتورطين في جريمة القتل.