حضر نوفل شباط، الابن الأكبر لحميد شباط، عمدة مدينة فاس، والأمين العام لحزب الاستقلال، جلسة محاكمته أمام غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بفاس، أمس الأربعاء، إلى جانب 30 شخصا، في حالة سراح على خلفية ملف شبكة "الاتجار في المخدرات القوية (الكوكايين) والحيازة غير المبررة". ونظرت هيئة الحكم في هذا الملف وسجلت حضور جميع المتهمين، في حين، قررت إرجاء الملف إلى 23 يناير المقبل، من أجل إحضار أحد الشهود (ا.ط)، الذي يقضي عقوبة سجنية بسجن تولال بمكناس، واستدعاء باقي الشهود المتغيبين. ويتابع في هذا الملف31 متهما، بينهم الابن الأكبر لعمدة مدينة فاس، وضابط شرطة، ورجال أعمال، ومسيرو شركات. وكانت الغرفة الجنائية الابتدائية (الدرجة الأولى) لدى المحكمة نفسها أدانت نوفل شباط (في المرحلة الابتدائية) بثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة 10 آلاف درهم، بعد أن وجهت له تهمة تزويد الشبكة بأنواع المخدرات القوية. ويتابع هؤلاء المتهمون على خلفية تصريحات أدلى بها المتهم "ازعيريطة" المدان بثماني سنوات سجنا نافذا، من أجل الاتجار في المخدرات القوية، إذ وجه إلى نوفل شباط اتهامات أمام استئنافية فاس، واعتبره المزود الرئيسي بالمخدرات القوية (الكوكايين)، وهي الاتهامات التي أكدها الشاهد الرئيسي (إ.ط) في هذا الملف، المعتقل بسجن تولال بمكناس، الذي اتهم كذلك صاحب وحدة فندقية، متابع في الملف نفسه، ويدعى (م.ط)، بتزويد الشبكة بالمخدرات الصلبة.