علمت "المغربية"، من مصادر موثوقة، أن الأمطار الرعدية الغزيرة، التي تهاطلت على إقليمأزيلال، أول أمس الأحد، تسببت في مصرع سائق سيارة أجرة. وأوضحت المصادر ذاتها أن الضحية، المدعو قيد حياته أوعلي، في عقده الخامس، ولقي مصرعه بعد أن جرفته مياه وادي تاغية ببين الويدان، بإقليمأزيلال، في الطريق رقم 306 الرابطة بين المنطقة المذكورة والقصيبة في التاسعة ليلا أول أمس، بعد أن ارتفع منسوب مياهه بشكل مهول، وغمرت الطريق الرابطة بين بين الوديان وواويزغت، الوجهة التي كانت تسير في اتجاهها السيارة، إذ فاجأت المياه السيارة وغمرتها، وجرفت الضحية، فيما تدخل مواطنون واستطاعوا إنقاذ راكب كان يقله معه. وذكرت المصادر ذاتها أن جثة الضحية جرى انتشالها، ونقلت إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي بأزيلال، لتسلم بعد تشريحها لأهله لدفنها بأزيلال. وأدت هذه الفيضانات أيضا إلى جرف مشروع قنطرة آيت سيمور، الرابطة بين واويزغت وتيلوكيت، الذي جرى تجهيزه بالأعمدة الإسمنتية وقنوات صرف المياه، من طرف شركة دولية تكلفت ببناء القنطرة، التي تشكل ملاذ المواطنين للتموين من واويزغت. يذكر أن الأمطار الرعدية تسببت في انقطاع الطريق على مدخل مدينة بني ملال، بعد فيضان مياه واديي سابك وبوقاري، وارتفعت المياه إلى متر، وكادت أن تجرف سيارة ليل أول أمس، بعدما غمرتها المياه. وأدت الأمطار إلى تسرب السيول إلى مجموعة من البيوت في العديد من الأحياء الهامشية بالمدينة، المتاخمة لمنطقة فيضانات الأودية. وطالبت فعاليات جمعوية بالتدخل وبناء سدود تلية تحول دون هذه الكوارث الطبيعية في كل موسم ماطر