وصل رئيس الوزراء الليبي، عبد الرحيم الكيب٬ أمس الثلاثاء٬ إلى مدينة الدارالبيضاء في زيارة عمل وصداقة للمغرب تستمر يومين. ووجد رئيس الوزراء الليبي في استقباله٬ لدى وصوله إلى مطار محمد الخامس الدولي٬ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وبعد أن استعرض تشكيلة من البحرية الملكية أدت التحية٬ تقدم للسلام على المسؤول الليبي٬ على الخصوص٬ عبد الله باها، وزير الدولة٬ وسعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ ونزار بركة وزير الاقتصاد والمالية٬ وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري. وفي تصريح للصحافة٬ أعرب رئيس الوزراء الليبي٬ الذي يرافقه وفد مهم٬ عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات٬ معبرا عن امتنان الشعب الليبي للدعم الذي قدمته المملكة للثورة الليبية٬ مذكرا٬ في هذا الصدد٬ بالمواقف العادلة التي تبناها الملوك المغاربة٬ عبر التاريخ٬ خدمة للقضايا العربية والإسلامية. وأضاف أن هذه الزيارة ستشكل مناسبة لبحث السبل الكفيلة بإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية٬ وإضفاء دينامية على اتحاد المغرب العربي٬ وإعداد مشاريع للشراكة في قطاعات واعدة واستراتيجية بالنسبة إلى البلدين المغاربيين. ويجري رئيس الوزراء الليبي٬ خلال هذه الزيارة٬ مباحثات مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومسؤولين آخرين٬ حول آفاق التعاون الاقتصادي وأوراش التنمية التي أطلقتها المملكة، وكذا المشاريع الكبرى للاستثمار وإعادة البناء بليبيا. وتهم المباحثات أيضا التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحتان الإقليمية والدولية وعدة قضايا أخرى مشتركة.