أبرز مسؤولون كينيون سامون أن جلالة الملك محمد السادس فتح أوراشا كبرى، وأطلق إصلاحات جريئة على كل المستويات، وبوأ المغرب مكانة متميزة في الساحة الإفريقية والدولية٬ بفضل رؤية حكيمة ومستقبلية تسعى في أبعادها إلى ضمان مستقبل أفضل للمغاربة. وأوضح نائب رئيس البرلمان الكيني، فارح معلم٬ في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتربع صاحب الجلالة على العرش٬ أن الدستور الجديد٬ والجهوية المتقدمة٬ ومدونة الأسرة الجديدة٬ وميناء طنجة المتوسط٬ والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ والمحطات الساحلية٬ ومخطط أزور٬ تشكل أوراشا من بين أخرى ضخمة وعديدة تعكس الدينامية التي يعيشها المغرب في السياق الحالي تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. وأضاف معلم أن إصلاحات مهمة أهلت المملكة لأن تصبح مركزا ضخما للإنتاج والتوزيع في المنطقة٬ علاوة على دعم المجتمع الدولي لها٬ وخاصة الاتحاد الأوروبي٬ الشريك الأول للمغرب والذي منحه الوضع المتقدم٬ دون إغفال أن المغرب شريك له مكانة محترمة ومرموقة سواء في إفريقيا أو في العالم ككل. وقال نائب رئيس البرلمان الكيني إنه ليس هناك شك في أن جلالة الملك٬ منذ تربعه على العرش٬ أفلح في إعطاء دينامية جديدة للتنمية المستدامة٬ من خلال تسريع وتيرة تحديث اقتصاده بجعله ينفتح على الاستثمارات الخارجية المذرة للثروات ومناصب الشغل لفائدة الشباب٬ مسجلا أن المغرب نجح في الاستفادة من موقعه الجيو استراتيجي والجيو اقتصادي٬ من خلال إبرام عدة اتفاقات للتبادل الحر مع شركائه. وقال معلم إنه "بمناسبة حلول الذكرى المجيدة لتربع صاحب الجلالة على العرش٬ نعبر عن خالص متمنياتنا لجلالة الملك٬ ولكل الشعب المغربي بمزيد من التقدم والازدهار٬ ونعبر عن إرادتنا القوية للعمل أكثر على ترسيخ علاقاتنا الثنائية لصالح شعبينا الصديقين والتعاون جنوب - جنوب". وفي تصريح مماثل٬ أبرز وزير السياحة الكيني٬ دانسون موازو٬ أن المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ قطع خطوات كبرى وأنجز مشاريع ضخمة في قطاعات تنموية متعددة٬ وخاصة منها السياحة من خلال اعتماد الرؤيتين الاستراتيجيتين 2010 و2020 المراد من ورائهما استقطاب 20 مليون سائح. وأشاد موازو٬ من جهة ثانية٬ بالبعد الإفريقي لهذه التنمية التي شكلت في كل وقت أولوية لدى جلالة الملك الذي ما فتئ يدعو ويعمل على تقوية التعاون جنوب جنوب. وأبرز وزير السياحة الكيني أنه بفضل هذه الرؤية المستقبلية٬ تمكن المغرب من بناء تعاون متعدد الأطراف ومثمر وحافل بالعطاء٬ مع عدة بلدان إفريقية٬ وخاصة في مجالات التربية٬ والصحة٬ والفلاحة٬ والنقل٬ والمواصلات والتجارة. وأوضح الوزير الكيني أنه بفضل رؤيته المتبصرة٬ تمكن صاحب الجلالة من أن يجنب المغرب الاختلالات التي عرفتها مجموعة من الدول، بفضل الإصلاحات المتعددة الاتجاهات التي وضعت المواطن المغربي في قلب اهتماماتها. وأكد دانسون موازو أنه٬ تبعا لكل ذلك٬ فإن المملكة أضحت تشكل نموذجا يحتذى في العالم العربي وفي إفريقيا في مجال ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية للمواطنين. ويضاف إلى ذلك أن جلالة الملك منح المغرب مكانة ريادية في الساحة الدولية٬ من خلال نهج دبلوماسية فعالة وتشاركية، الهدف منها شرح مواقف المغرب والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية.