تستعد الفنانة الشابة دنيا باطما لتسجيل أغنيتين مغربية وخليجية، ستصدرهما منفرديتين (سينغل)، بعد أن أصدرت بالتعاون مع شركة "بلاتينيوم" 15 أغنية خليجية، من المنتظر أن تبث عبر المحطات الإذاعية الخليجية والعربية والمغربية. وعبرت دنيا باطما عن سعادتها بمشاركتها في الدورة الحادية عشرة لمهرجان "موازين"، التي أسدلت ستائرها أخيرا، وقالت إنها تعتز بتقاسم الخشبة مع عملاقتين في الغناء العربي. عن المهرجان، وعن جديدها الفني، وخوضها تجربة الإعلانات الإشهارية، كان ل"المغربية" مع دنيا الحوار التالي. سأبدأ من حيث انتهيت، بآخر حفل لك على خشبة منصة النهضة في إطار الدورة 11 لمهرجان "موازين"، ماهو شعورك بإحياء حفل في مهرجان ضخم والوقوف إلى جانب فنانتين قديرتين ليلى غفران ونعيمة سميح؟ لن أكون إلا سعيدة بتلك المشاركة، أولا لأن المهرجان تظاهرة فنية كبرى، وثانيا لأنني تقاسمت الخشبة مع الفنانتين الرائعتين نعيمة سميح وليلى غفران، وتشرفت بمشاركة النجمتين نعيمة سميح وليلى غفران السهرة، ومرت في جو من الفرحة والpب والتفاعل والحماس، وسعدت أكثر باستقبال الجمهور المغربي الذواق للفن، خاصة أن منصة النهضة من بين المنصات الأكثر استقطابا للجمهور، لذلك يقف عليها أهم المطربين العرب. غنيت خلال الحفل مجموعة من الأغاني المغربية، وأخرى أديتها أثناء مشاركتك في برنامج "عرب آيدل"، ماذا عن الأغاني الخاصة بك، وعن جديدك الفني؟ أنتظر أن أسجل أغنيتين "سينغل"، الأولى مغربية، سأعمل على تصويرها بطريقة الفيديو كليب، والثانية باللهجة الخليجية. ومن المنتظر أن أسافر لتسجيلهما في دبي خلال الأيام القليلة المقبلة. سافرت كثيرا بعد انتهاء "عرب آيدل"، وتنقلت بين المغرب ولبنان، هل لذلك علاقة بتحضير أعمال فنية؟ سجلت 15 أغنية خليجية، وأغنية واحدة مصرية، من المنتظر أن يبثا عبر أثير العديد من المحطات الإذاعية، في الخليج وفي المغرب العربي. وسجلت حلقة خاصة بالبرنامج الأسبوعي "يلا نغني" التي عرضت أخيرا، وشاركت في برنامج جديد بعنوان "ديو المستحيل"، الذي من المنتظر أن يعرض مع مطلع العام المقبل، واستضافت الحلقة أيضا كل من الفنانين أسماء لمنور ووائل جسار، ويحاول هذا البرنامج المصور بتقنيات عالية، خلق "دويتوهات" مستحيلة مع فنانين رحلوا إلى دار البقاء، وسأغني في البرنامج بطريقة الديو مع الفنانة الراحلة أم كلثوم. وماذا عن المهرجانات الفنية؟ هناك حديث عن مجموعة من الحفلات الفنية، لكن لم يجر الاتفاق النهائي على تلك الحفلات، لكنني سأحيي مهرجان "أصوات نسائية" في تطوان في 7 يوليوز المقبل، كما سأقوم بجولة فنية مع إحدى شركات الاتصالات. أعلنت في وقت سابق، عن الجولة الفنية التي سيخوضها خريجو "عرب آيدل"، أين وصل هذا المشروع؟ أجلت الجولة لأسباب لا نعرفها، لكنها لم تلغ، وستعلن عنها إدارة "إم بي سي"، في وقت لاحق. بالمناسبة، كيف مرت أجواء الحفلين الأخيرين اللذين أحييتهما في مراكش؟ الحفل الأول كان رائعا بكل المقاييس، شهد حضورا جماهيريا كبيرا، فقد كان حفلي الأول بعد انتهاء برنامج المسابقات الغنائية "عرب آيدل، أديت خلاله مجموعة من الأغاني، وأديت مقاطع غنائية أخرى طلبها الجمهور. كنت في البداية خائفة من عزوف الجمهور، خاصة أنه الوقوف الأول لي على خشبة مسرح بشكل احترافي، لكن الحمد لله الجمهور كان في الموعد، فقد حضر من الدارالبيضاء والجزائر، كما حضرت الفنانة فلة الجزائرية، التي أتت خصيصا لرؤيتي، الشيء الذي أثلج صدري وأشعرني بقيمتي لدى الجمهور. أما الحفل الثاني، فكان تكريما واحتفاء بالفنانة داليدا، بعد أن وجه لي شقيقها دعوة إحياء الحفل، فلم أتردد في القبول، وغنيت أغنيتين من ريبرتوارها الفني، ونالا إعجاب الجمهور، وقبلهم، شقيق الفنانة الكبيرة. هوجمت من قبل معجبيك وأهل الصحافة، الذين أكدوا أنها حفلة خاصة لا ترقى بمستوى الصورة التي قدمتها في "عرب آيدل"، ما ردك؟ السهرة لم تكن خاصة، بل حضرها العديد من المعجبين، ولم تكن أيضا في ملهى ليلي كما يشاع، بل نظمت على مستوى عال. خضت أيضا تجربة الإعلان الإشهاري، في وقت مبكر من نجاحك، لماذا فكرت في هذه الخطوة؟ تحمست لخوض تجربة الإشهار، لكي لا ينساني الجمهور، ولكي لا أغيب عنه بعد انتهاء برنامج "عرب آيدل"، خاصة بعد أن علمت أن وقت عرضه سيكون مباشرة بعد الانتهاء من إنجازه، وفكرت في أن أطل من خلال إعلان إشهاري لن يسيء إلي في شيء، بل العكس، أديت فيه أغنية جميلة يرددها الآن الصغار قبل الكبار، وكنت سعيدة بالتعامل مع شركة اتصالات كبرى لها سمعتها وتاريخها.