نظم عدد من المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين وقفة احتجاج، صباح أمس الأربعاء، أمام وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، بدعوة من التنسيقية الوطنية المؤقتة للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وطالبوا الوزارة الوصية بفتح باب الحوار لتسوية وضيعتهم. وقالت السعدية غريب، عن التنسيقية الوطنية المؤقتة للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، ل"المغربية"، إن شغيلة القطاع تطالب بتسوية ملفها المطلبي، لتحسين أوضاعها الاجتماعية، مفيدة أن الوقفة الاحتجاجية تدخل في إطار سلسلة من "البرامج النضالية"، بما فيها خوض اعتصام مفتوح من المتضررين أمام مقر الوزارة الوصية". بدوره، قال حسن الصبار، عضو التنسيقية الوطنية المؤقتة للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، ل"المغربية"، إن التنسيقية ستعقد اجتماعا، الأربعاء المقبل، لتقييم الخطوات التي جرى اتخاذها وتسطير البرامج المقبلة، لحث الوزارة الوصية على فتح الحوار. وتحدث الصبار عن مشاكل شغيلة القطاع، بما فيها "الحيف في الأجور، التي لا ترقى لتوفير العيش الكريم"، وذكر أن الملف المطلبي يرمي إلى تحسين ظروف العيش، وتحسين ظروف العمل. وورد في الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية المؤقتة للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، عدد من المطالب، من بينها "مراجعة الأنظمة الأساسية، وحذف السلم 7 مع فتح الترقي إلى السلم 10، وتقليص السنوات المطلوبة لاجتياز الامتحان المهني إلى 4 سنوات عوض 6، إضافة إلى تقليص سنوات الترقي بالاختيار إلى 5 سنوات عوض 10". يشار إلى أن الإضراب الوطني الذي دعت إلى تنفيذه التنسيقية الوطنية المؤقتة للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، يومي 9 و10 ماي، يتزامن مع إضراب تقنيي قطاعات الوظيفة العمومية، لمدة 48 ساعة، منذ أمس الأربعاء، بدعوة من الاتحاد الوطني للتقنيين المغاربة وهيئات التقنيين التابعين للمنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل.