عادت ألعاب القوى المغربية إلى منصات التتويج في التظاهرات العالمية بفضل البطلين، عبد العاطي إيكدر، الذي أحرز ذهبية سباق 1500 متر خلال بطولة العالم داخل القاعة، التي اختتمت أمس الأحد في إسطنبول التركية، ومريم العلوي السلسولي، التي أحرزت فضية المسافة ذاتها في سباقات الإناث. وأبدى العداء المغربي، إيكدر، سعادة كبيرة بتتويجه بطلا للعالم في سباق 1500 متر داخل القاعة، في بطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت أمس. وانتزع إيكدر الميدالية الذهبية بعد منافسة قوية، أنهاها بفضل السرعة النهائية، قاطعا مسافة السباق في ظرف 3 دقائق و34 ثانية و10 أجزاء من المائة، فيما فاز بالميدالية الفضية التركي من أصل كيني إلهام تانوي أوزبيلن (3 د و34 ث و76 ج م)، وآلت النحاسية للإثيوبي ميكونين جيبريميدم (3 د و34 ث و89 ج م). من جهتها، أحرزت العداءة المغربية، مريم السلسولي، فضية في السباق ذاته بحلولها ثانية بتوقيت 4 دقائق و7 ثوان و78 جزءا من المائة، ليصبح رصيد المغرب ميداليتين، ويحتل بذلك المركز الثالث في سبورة الميداليات، قبل يوم واحد من انتهاء المنافسات. واعتبر إيكدر إحرازه الميدالية الذهبية دافعا معنويا قويا من أجل الصعود إلى منصة التتويج في الألعاب الأولمبية بلندن، الصيف المقبل، وأيضا حافزا للتألق في الملتقيات المقبلة في الهواء الطلق. وقال عبد القادر قادة، منسق اللجنة التقنية لألعاب القوى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الإنجاز الكبير، الذي حققه عبد العاطي إيكدر، مكن من رفع العلم الوطني من جديد في المحافل الدولية، بعد سبع سنوات من الغياب، مضيفا "إحراز ميدالية ذهبية وأخرى فضية هو إنجاز كبير مكن المغرب من ضمان مكانته ضمن أفضل عشرة بلدان في السبورة النهائية للميدالية ببطولة العالم داخل القاعة"، مشيرا إلى أن من شأن هذه النتيجة أن تشجع الأبطال المغاربة وترفع معنوياتهم وتدفعهم للسير قدما في أفق المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن.