افتتح محمد الطيب الناصري، وزير العدل، صباح أمس الخميس، بالمحكمة الابتدائية أنفا، التصويت في الانتخابات المهنية، لشغل منصب نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، خلفا لعبد اللطيف بوعشرين، النقيب المنتهية ولايته، وأدلى الناصري بصوته، بصفته نقيبا سابقا بهيئة الدارالبيضاء، ومحاميا بالهيئة ذاتها. ويتنافس على المنصب سبعة محامين، جميعهم رجال، ضمنهم نقيبان سابقان. وبعد تصويت وزير العدل، دعا بوعشرين، النقيب المنتهية ولايته، المحاميان والمحاميات، الذين قدموا للتصويت، إلى وحدة الصف وعدم الانقسام. وتحدث النقيب عن وضعه الصحي، مشيرا إلى أنه حضر بعد رحلة علاج بفرنسا، وقال إن وضعه الصحي كان مشمولا بالرعاية الملكية، التي أكد أنها تشمل مهنة المحاماة بأكملها. وانطلقت الانتخابات المهنية بقاعة الجلسات الأولى، بالمحكمة الابتدائية أنفا، في جو وصفه عدد من المحامين بالحماسي، مع حضور قدماء المحامين، ومحامين شباب. واصطف المترشحون السبعة لمنصب النقيب، ويتعلق الأمر بعبد الاله أبو عباد الله، والطاهر جلال، وعمر ودرا، وعبد الله همالي، والطاهر موافق، وميلود بطاش، وعبد الله درميش (نقيبان سابقا) ، أمام قاعة الجلسات رقم 1، كما جرى العرف في هذه الانتخابات، لاستقبال المحامين المصوتين من باب التعريف بأنفسهم كمترشحين، بحكم أن هيئة المحامين بالدارالبيضاء تعتبر أكبر هيئة بها تضم أزيد من 3 آلاف و500 ممارس لمهنة المحاماة. وأشرف بوعشرين، النقيب المنتهية ولايته، إلى جانب مجموعة من أعضاء مكتب النقابة، على لجنة التصويت في اليوم الأول، الذي استمر فيه الإدلاء بأصوات المحامين إلى غاية السابعة من مساء أمس الخميس، ويتواصل التصويت في الدور الثاني اليوم الجمعة، ليعقبه فرز الأصوات، الذي سيكشف عن اسم النقيب الجديد لهيئة المحامين بالدارالبيضاء.