صرح الممثل الدائم لليبيا في الأممالمتحدة، عبد الرحمان شلقم، يوم الجمعة بطنجة، أن المغرب اتخذ منذ بداية الأزمة الليبية موقفا واضحا وقويا إلى جانب الشعب الليبي، وضد ديكتاتورية القذافي. عبد الرحمان شلقم وقال شلقم، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب استلامه الجائزة الكبرى لمعهد أماديوس، التي منحت هذه السنة للشعب الليبي، إن "منح المعهد هذه الجائزة للشعب الليبي يعد لمسة أخوية، تعكس الموقف، الذي اتخذه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ البداية، إلى جانب الشعب الليبي في كفاحه ضد الديكتاتورية". وأضاف شلقم أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، أكد منذ أول لقاء لمجموعة الاتصال حول ليبيا، وكذلك في اجتماعات لندن وروما وأبو ظبي، وغيرها من الاجتماعات المخصصة لدعم الشعب الليبي، مساندة المغرب للشعب الليبي، ودعوته لضرورة "تنحي القذافي". وعلى صعيد آخر، أكد الدبلوماسي الليبي على حاجة دول المنطقة إلى بناء صرح اتحاد مغاربي قوي، وقال في هذا الصدد، إن تطلع الشعوب المغاربية الخمس إلى تحقيق الحرية والعدالة والتقدم والتنمية، يتوقف في جانب كبير منه على بناء الصرح المغاربي. ودعا، في هذا الصدد، إلى الحوار البناء بين البلدان المغاربية، وتجاوز الخلافات والحزازات الموروثة من المراحل السابقة، وإدراك أنه إذا ما حققت هذه البلدان الحد الأدنى من الاندماج والتعاون والتنسيق في المجال الاقتصادي والمالي، فإنها ستحقق بكل تأكيد طفرة نوعية في مجال التنمية. الجائزة الكبرى 2011 وكان مسؤولو معهد أماديوس أعلنوا، بطنجة، عن منح الشعب الليبي الجائزة الكبرى لمنتدى ميدايز 2011 تقديرا لكفاحه ضد الدكتاتورية. وقالوا إن منح هذه الجائزة يأتي تقديرا ل"شجاعة الشعب الليبي في كفاحه ضد دكتاتورية القذافي، وتطلعه إلى إقامة دولة ديموقراطية موحدة". وتمنح هذه الجائزة في العادة لشخصيات سياسية أو من المجتمع المدني، ترمز على الصعيد الدولي إلى قيم الديمقراطية والسلم عبر العالم. جائزة التربية والثقافة كما جرى، خلال ندوة صحفية قبيل الافتتاح الرسمي للمنتدى، الإعلان عن منح جائزة ميدايز للتربية والثقافة والبحث لعالم الفيزياء الفلكية من أصل مالي، الشيخ موديبو ديارا، الرئيس الحالي لمجموعة ميكروسوفت إفريقيا، الذي قاد مجموعة من المبادرات الرائدة في مجال النهوض بالتربية والبحث العلمي في القارة الإفريقية. جائزة "بيزنس ميدايز" وحصلت مجموعة "التجاري وفا بنك" على جائزة "بيزنس ميدايز" تتويجا لاستراتيجيتها الناجعة، لمواكبة التنمية في إفريقيا، وتقوية حضورها الاقتصادي بالبلدان الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. جائزة البيئة والتنمية أما جائزة البيئة والتنمية المستدامة، فعادت إلى كوريا الجنوبية، اعترافا بجهودها في مجال تطوير الطاقات المتجددة، خصوصا منذ إطلاقها لمخطط طموح سنة 2008، يشمل تسعة قطاعات طاقية، من بينها الطاقات الريحية والشمسية.