فكت مجموعة من الموظفين بجماعة بوسكورة، التابعة لجهة الدارالبيضاء، اعتصامها وعلقت إضرابا، بدأته الاثنين الماضي، بعد دعوة رئيس الجماعة لفتح الحوار حول مطالبها. وقالت مصادر محلية إن إلغاء الاحتجاج بجماعة بوسكورة، يوم الخميس المنصرم، جاء بعد لقاء بين رئيس الجماعة وممثلي الموظفين المضربين، انتهى بتلبية مطالبهم، خاصة إرجاع عاملين موقفين عن العمل لمدة 6 أشهر. وقال بوشعيب طه، رئيس جماعة بوسكورة، ل"المغربية"، إن التراجع عن توقيف عاملين من الجماعة، كان ضمن مطالب المحتجين. وذكر أن ملف أحد الموقوفين يعود إلى سنة 2004، وجرى توقيفه عن العمل بسبب ارتفاع عدد التغيبات عن العمل، فيما جرى توقيف الموظف الثاني بتهمة سرقة المصابيح. وسيستفيد العاملان، حسب طه، من أجرتيهما الموقفة منذ 6 أشهر. وبخصوص السكن الاجتماعي، قال طه إنه سيجري تفعيل حق استفادة موظفي الجماعة من السكن، في إطار المبادرة التي ستتخذها جمعية الموظفين. وعبر أحد الموقوفين، عن العمل في اتصال مع "المغربية" عن فرحه "بإنقاذ أسرته من التشرد، خاصة أن هذه العودة تزامنت مع عيد الأضحى"، وأشار إلى أنه يواجه ارتفاع تكاليف علاج ابنته، التي تعاني إعاقة جسدية. وقال رئيس مصلحة حسابات الموظفين بجماعة بوسكورة، وعضو فرع النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية ببوسكورة، في توضيح سابق ل"المغربية"، إن موظفين من الجماعة يحرمون من أجورهم، بسبب توقيفهما عن العمل، وأن أزيد من 20 موظفا يعبرون عن استيائهم من ظروف العمل، إضافة إلى حرمان موظفي هذه الجماعة من الاستفادة من السكن الاجتماعي.