أعلن محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة "التجاري وفابنك"، وكريم إدريسي قيطوني، رئيس المجلس المديري ل "وفاباي"، أخيرا، عن هوية بصرية جديدة ل "وفاباي"، المتخصصة في ميدان الائتمان الإيجاري كريم إدريسي قيطوني رئيس المجلس المديري لوفاباي (خاص) وأيضا انطلاق حملة تواصلية مؤسساتية، عبر وسائل الإعلام الوطنية، تدوم شهرا كاملا. وقال كريم إدريسي قيطوني، في لقاء مع الصحافة، انعقد يوم الثلاثاء الماضي بالمقر الرئيسي للمجموعة، إن "وفاباي"، تراهن بالهوية البصرية الجديدة على تعزيز انفتاح الفاعل الائتماني في الكراء على مختلف مكونات النسيج الاقتصادي في المغرب، وتوسيع قاعدة الزبناء، موازاة مع الرهان على تطوير حجم المبادلات. وترمز الهوية الجديدة إلى جبال الأطلس، التي تمثل رمز الشركة الأم، (التجاري وفابنك)، على غرار الفروع الأخرى، في شكل معدني مجسم منفتح في الأسفل، تجسيدا لانفتاح الفرع وإرادته كي يصبح أساس استثمارات الزبناء. وفي الهوية يظهر الزبون في النقطة المركزية بلون معدني، وسط مربع ذي ألوان متدرجة، مثل بزوغ الفجر، "معلنا عن يوم جديد لمستثمر قوي". وحققت "وفاباي"، التي أحدثت سنة 1976، تحت اسم "كريديكو"، وأدمجت مع "التجاري ليزينغ" سنة 2004، إنتاجا بلغت قيمته 3،6 ملايير درهم، سنة 2010، بزيادة تقدر ب 2،7 في المائة، مقارنة مع سنة 2009، فيما بلغ الناتج الصافي البنكي 264 مليون درهم، محققا زيادة بنسبة 58 في المائة، وقيمة المساهمة في نتيجة الحصة الصافية للمجموعة 88 مليون درهم، (خامس مساهم)، مسجلا ارتفاعا بلغ 63 في المائة، مقارنة مع 2010. وبلغت حصة "وفاباي"، التي تنشط في تأمين شراء أو كراء العقارات، والسيارات، وآليات البناء والأشغال العمومية، في السوق، حوالي 28 في المائة (27،8 في المائة)، إلى غاية 30 يونيو 2011، حسب إحصائيات الجمعية المهنية لشركات التمويل (أ بي إس إف)، و25،3 في المائة، سنة 2010. أما قيمة القروض الجارية، فسجلت، من جهتها، 9 ملايين درهم، سنة 2010. وحسب بلاغ ل "وفاباي"، أصدرته بمناسبة انطلاق حملتها التواصلية الجديدة، تحت عنوان "استثمروا بثقة كاملة"، "ارتقت الشركة لتحتل مكانة الصدارة في سوق قرض الإيجار، عبر تطبيق استراتيجية الارتكاز على الشبكة التجارية ل "التجاري وفابنك"، من أجل خدمة زبناء الشركة الأم، وبفضل هذه الاستراتيجية، تمكنت وفاباي من تغطية التراب الوطني بشكل واسع، والتحكم جيدا في محفظتها". وفي ظل 6 سنوات، "واصل التوافق مع الشركة الأم أوجه، وأصبحت المناهج بين المؤسستين متحكما فيها جيدا، إذ جرى، خلال السنة الماضية، اعتماد مخطط استراتيجي جديد للنمو، موزع على ثلاث سنوات، "بهدف تمكين وفاباي من اكتساب أكثر من 30 في المائة من حصة السوق، وضمان استمرارية مكانة الصدارة".