دخل محيط دمشق بقوة على خط الاحتجاجات ضد النظام السوري، وبدأت تخرج التظاهرات الليلية والصباحية من أحياء العاصمة السورية، متضامنة مع غيرها من المناطق، مثل درعا، وحمص، وحماة، ودير الزور والقامشلي، والحسكة، واللاذقية. بدأت تخرج التظاهرات الليلية والصباحية من أحياء العاصمة السورية ومثل غيرها من المناطق، التي عوقبت لوقوفها مع الاحتجاجات الشعبية، تعرضت بلدة كناكر(25 ألف نسمة) في ريف دمشق، أول أمس الأربعاء، لعمليات قتل ومداهمات، نتيجة لمواقفها الداعمة لمدينة درعا، نتج عنها استشهاد 11 شخصا، بينهم طفل في السابعة من عمره، واعتقال 300 آخرين تتراوح أعمارهم بين 15 و40 سنة، حسب ست منظمات حقوقية عاملة في مجال حقوق الإنسان. وأشارت المنظمات إلى "الاعتقال التعسفي بحق بعض النشطاء في الحسكة، إثر تجمع احتجاجي سلمي أمام قصر العدل في المحافظة "، فيما قتل شاب عند حاجز تفتيش في مدينة حرستا (ريف دمشق)، في حين انتشرت قوات من الجيش والأمن في حي برزة في دمشق وفي الزبداني (ريف دمشق). إلى ذلك، عقد نحو مائتي ناشط سوري جاؤوا من سوريا، وأيضا، من الولاياتالمتحدة وأوروبا في إسطنبول، اجتماعا لأربعة أيام لتنسيق الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام في دمشق و"تأسيس سوريا الجديدة". عاقبت السلطات السورية بلدة كناكر(25 ألف نسمة) في ريف دمشق لمواقفها الداعمة لمدينة درعا خلال انتفاضتها عبر مدها بالأغذية والمؤن والأدوية، حيث شهدت البلدة، أول أمس الأربعاء، عمليات قتل ومداهمات، نتج عنها استشهاد 11 شخصا واعتقال 300 آخرين، حسب ست منظمات حقوقية وعاملة في مجال حقوق الإنسان. وذكرت المنظمات أن فرع الأمن العسكري بمنطقة سعسع نفذ، فجر أول أمس الأربعاء، عملية عسكرية في البلدة، وأن العمليات شاركت فيها دبابات وقوى أمنية اعتقلت كل شخص يبلغ من العمر بين 15 و40 سنة. وطالبت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان السلطات السورية بإحالة العميد سميح رئيس، فرع الأمن العسكري بمنطقة سعسع، إلى القضاء بعد توقيفه عن العمل بصفته مسؤولا عن عمليات القتل خارج القانون، التي تمت اليوم مع معاونيه الضابطين راتب و نيقولا. كما أشارت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا إلى "الاعتقال التعسفي بحق بعض النشطاء في الحسكة، إثر تجمع احتجاجي سلمي أمام قصر العدل في محافظة الحسكة". وأفاد ناشط حقوقي أن شابا قتل عند حاجز تفتيش في مدينة حرستا (ريف دمشق)، في حين انتشرت قوات من الجيش والأمن في حي برزة في دمشق وفي الزبداني (ريف دمشق). وفيما استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفدا من الجالية السورية في المملكة العربية السعودية، حيث دار الحديث، حسب بيان رئاسي سوري، "حول الأحداث التي تشهدها سوريا ودور كل فرد سواء داخل البلد أو في المغترب في دعم مسيرة الإصلاح وتوضيح حقيقة ما يجري ونقل هذه الحقيقة إلى الخارج"، طالبت الجالية السورية المقيمة بمصر مجلس التعاون الخليجي بالتحرك لمناصرة ثورة سوريا والقيام بدور فاعل من أجل حماية الشعب السوري. وانتقدت الجالية، في مسيرة حاشدة نظمتها أمام مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، موقف الجامعة العربية من الأزمة السورية معتبرة أنها "أغلقت أبوابها أمام الثوار".