عاش سكان دواوير أيت احنيني، وأسكا، وبواضيل، وسيدي يحيى ويوسف، بإقليم خنيفرة، أمس الاثنين، ليلة استثنائية، كلها خوف ورعب، نتيجة عاصفة رعدية ضربت المنطقة، مصحوبة بالبرَد (تبروري). وقال مصطفى علاوي، حقوقي بأيت احنيني، إن سكان بعض الدواوير التابعة لإقليم خنيفرة، لم يبرحوا منازلهم، وأحكموا إقفال الأبواب والنوافذ والإصطبلات، خوفا من العاصفة الرعدية، مشيرا إلى أن جميع السكان أغلقوا هواتفهم المحمولة، خوفا من تكرار مأساة احتراق شباب بأيت احنيني، هذه السنة، بسبب صعقة رعدية. وأضاف علاوي أن العاصفة الرعدية لم تخلف خسائر في الأرواح والبنايات ورؤوس الأغنام بمنطقة أيت احنيني، بينما تضررت محاصيل زراعية بمنطقة سرو. أما في مدينة ميدلت، فتقول المصادر إن هناك تخوفات وسط الفلاحين من العواصف الرعدية، وتساقط البرد على منتوج التفاح. وأضافت المصادر أن مجموعة من الفلاحين بمنطقة ميدلت تستعد لرفع شكايات إلى وزارة الفلاحة، من أجل تعويضهم عن الخسائر المترتبة عن البرد. وقالت المصادر إن الأمطار الغزيرة عزلت الطرق في جماعات سيدي يحيى ويوسف وأساكا، وبواضيل، وتقزوين، ما حال دون تنقل السكان لاقتناء المواد الأساسية من خنيفرة أو ميدلت.