سلم سعد الوني، المنسق المحلي بمدينة الصويرة لجمعية القدس للبحوث والتنمية ببيت حنينا، بالقدسالشرقية، شهادة شكر وتنويه لأندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، على حسن استقباله للوفد المقدسي، الذي زار الصويرة في مارس الماضي، وخصه بلقاء متميز. أندري أزولاي في لقاء مع ممثلي الجمعية بالصويرة (خاص) وقال محمود محمد سعيد الرفاعي، رئيس جمعية القدس للبحوث والتنمية، في اتصال مع "المغربية"، إن أندري أزولاي يستحق تكريما خاصا من كل محبي ودعاة السلام والتعايش في العالم، لأنه صاحب منهج فكري معتدل وإيجابي". وأضاف الرفاعي أن "المتتبع للحركة الفكرية لأندري أزولاي، وطرحه لفصل التعايش الاجتماعي للثقافات المختلفة على قاعدة إنسانية، بعيدا عن التعقيدات السياسية العالقة، وتصريحاته حول القضية الفلسطينية، وعلاقاته على المستويات الفكرية والسياسية المتنوعة، وخبراته، والجوائز التي يحصدها بجدارة، تشكل شهادة حكمة هذا الرجل وتبصره وتفهمه للآخر ولحقوقه ولإنسانيته، وللعوامل المشتركة بين البشر، ولضرورة التوصل لطريقة تعايش تحل المشاكل اليومية والاجتماعية وتنظم العلاقات، بغض النظر عن أي عوامل تفرقة وعزل". واعتبر الرفاعي أن هذه الصفات القيادية هي التي أهلت أندري أزولاي لإقامة علاقات مع جميع أطراف النزاع، وعلى أعلى المستويات، من الراحل ياسر عرفات، وقيادات فلسطينية عديدة، ومن شخصيات فاعلة في الجانب اليهودي والدولي، إلى محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. من جهته، أبرز محمد حسن محمود المغربي، أمين سر جمعية القدس للبحوث، والتنمية، في اتصال مع "المغربية"، أن أندري أزولاي يقف في موقع وسطي، يمكنه بفكره الإنساني من لعب دور الوسيط بين طرفي نزاع تاريخيين على قضية تعتبر مركزية للطرفين، الفسطيني والإسرائيلي، وأنه يحمل هموم الجانبين، ويدرك مداخل الخلاف ومداخل التقارب، ويطرح فكرة العمل على الصعيد الاجتماعي، والتقارب الفكري مع المعتدلين من كل الأطراف، لينسج نسيجا بشريا على قاعدة إنسانية من الطرفين.