رفض عبد الإله أكرم، رئيس المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، التفاوض مع المدرب الفرنسي لاديسلاس لوزانو، الذي سبق أن قاد الفريق في مناسبتين. الوداديون يبحثون عن البديل المناسب لفخر الدين (أرشيف) وحسب مصادر مطلعة فإن أكرم عبر عن عدم رغبته في دراسة ملف لوزانو الذي اقترحه أحد الوسطاء على الرئيس، مشيرا في حديثه إلى الوسيط إلى إمكانية الاحتفاظ بفخرالدين رجحي في حال تعذر على المكتب المسير التعاقد مع مدرب جديد خلال الأيام المقبلة. وكان لوزانو عَوض المدرب البرتغالي خوصي روماو موسم 2006، بعد أن كان قاده موسم 2001/2002، دون أن يحقق معه أي نتائج تذكر. ويدرس أكرم، ملفات عدد من المدربين، الذين أبدوا رغبتهم في تدريب الوداد، ومنهم البرتغالي خوصي روماو، الذي أبدى موافقته على قيادة الفريق الأحمر، لكن بمقابل مالي مغاير لما كان يتقاضاه خلال موسم 2005/2006، عندما فاز مع النادي بلقب البطولة. ومن الأسماء المرشحة هناك السويسري ميشال دي كاستال، والفرنسي بيير لوشانتر، بالإضافة إلى الجزائري رابح سعدان، ويرفض مسؤولو الوداد التعليق على الأسماء المرشحة أو حتى التي جرى التفاوض معها. ومعلوم أن المكتب المسير لم يتوصل إلى اتفاق مع المدرب الفرنسي بيرنارد مارشون، الذي عرض شروطه على الرئيس عبد الإله أكرم، نهاية الأسبوع الماضي، في جلسة جمعتهما بمدينة الدارالبيضاء. وحسب مصادر ودادية، فإن الجانب المالي في التفاوض صرف نظر الوداديين عن المدرب. ويؤمن المكتب المسير للوداد بضرورة الاستعانة بمدرب محنك قادر على تحقيق نتيجة إيجابية، ضمن منافسات دوري عصبة أبطال إفريقيا، الذي تأهل الفريق لدوره الرابع (المجموعات). من جهته، أبدى جمهور الوداد قناعته بقدرة ابن الفريق فخرالدين رجحي على تحقيق التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، مستشهدا بنتائجه الجيدة مع الفريق منذ التحاقه إليه، إلا أن تعرضه لعقوبة التوفيق من طرف الاتحاد الإفريقي لأربع مباريات، (تبقى منها ثلاث مباريات)، يبقيه بعيدا عن قيادة الوداد الذي يحتاج إلى مدرب يسير الفريق من دكة الاحتياط.