يحل المدرب البرازيلي، كارلوس روبيرتو كابرال، بداية الأسبوع المقبل، بمدينة الدارالبيضاء، لبدء مفاوضاته مع مسؤولي الوداد الرياضي البيضاوي لتدريب الفريق، خلفا لفخر الدين رجحي.أكرم بدا غاضبا وهو يتحدث لبسكال ومويتيس (مشواري) ورجح مسؤول ودادي كفة المدرب كابرال، الذي ينتهي عقده مع نادي الاتحاد السكندري، بداية يونيو المقبل، لتدريب الفريق، خصوصا بعد مطالبة البرتغالي جوزي مانويل براتب شهري ضخم، قدر ب 60 ألف أورو. وسبق لكابرال قيادة الإدارة التقنية لعدد من الفرق العربية مثل الترجي التونسي، والزمالك المصري، الذي كان يحصل منه على راتب شهري يبلغ 15 ألف دولار شهريا، كما توج مع الفريق المصري فائزا بالدوري المحلي، ودوري أبطال إفريقيا، وكأس السوبر الإفريقي. من جهته، نفى الفرنسي آلان بيران، توقيع أي عقد مع الوداد، مشيرا في حديث إلى قناة "كنال بليس" الفرنسية، إلى أنه قدم شروطه للمكتب المسير للوداد، وأنه مازال ينتظر الرد. ولم يمر الحفل الذي خصصته شركة "أنجيلك"، المحتضن الرسمي لفريق الوداد الرياضي البيضاوي، احتفاء بلاعبي الفريق الأحمر لتحقيقهم لقب الدوري المغربي موسم 2009/2010، دون الحديث عن المدرب بادو الزاكي. وتأكدت "المغربية" بعد نهاية الحفل، من الأخبار التي راجت حول نية جهات في المكتب المسير للوداد في إعادة الزاكي إلى منصبه في الفريق، إذ عاينت أحد أعضاء المكتب المسير للفريق الأحمر، يتحدث عن موضوع الزاكي بتهكم. وقال بالحرف لأحد ضيوف الحفل، الذي سأله عن صحة أخبار عودة المدرب "كانوا بغاو يرجعوه، ساعة والله لا رجع". معلوم أن المدرب بادو الزاكي كان تحدث مرارا عن وجود أعداء، ينتمون إلى المكتب المسير، قال إنهم يقفون وراء حملة المطالبة برحيله. ولم يتردد الزاكي في كثير من المناسبات في إعلان ذلك دون تحديد أسماء أشخاص بعينهم. ومن الأمور التي برزت، خلال الحفل الذي أقيم بأحد فنادق الدارالبيضاء، الطريقة التي كان يتحدث بها الرئيس، عبد الإله أكرم، مع اللاعبين الأجنبيين، الكونغولي ليس مويتيس، والبينيني باسكال أنغال، إذ ظهرت على الكل ملامح الانفعال، وفي الوقت الذي تحدثت، مصادر مقربة، بأن الأمر يتعلق بشيك دون رصيد سلم للاعب البينيني، الذي قال وهو يغادر الحفل بعد نهايته إنه يرغب وزميله مويتيس في مغادرة النادي، وأنه لم يجد بعد صيغة مناسبة لذلك. وتسلم النادي خلال الحفل شيكا بمبلغ 65 مليون سنتيم، وهي المنحة التي وعدت بها الشركة في حال تحقيق اللقب. وكان المحتضن الرسمي جدد عقده مع الوداد، العام الماضي، لمدة ثلاث سنوات بصفقة بلغت 12.5 مليون درهم، على أن تضخ سنويا في خزينة الفريق الأحمر 4.3 ملايين درهم. وتعهدت الشركة نفسها بتحويل مبلغ 65 مليون سنتيم في حالة الفوز بالمركز الأول بدوري القسم الوطني الممتاز، و30 مليون سنتيم في حالة الحصول على المركز الثاني.