منذ أسابيع، تواصل أسعار الخضر انخفاضها، إذ بلغ ثمن البطاطس في معظم أسواق التقسيط بالدارالبيضاء درهمين و50 سنتيما، وأقل من ذلك حسب الجودة والحجم سعر البصل في سوق الجملة لا يتعدى 50 سنتيما (خاص) والطماطم زهاء ثلاثة دراهم للكيلوغرام، والفاصولياء الخضراء أربعة دراهم، والبصل درهمين، كما شهدت الفواكه، بكل أصنافها، تراجعا واضحا في أسعارها. وفي تصريح ل "المغربية"، أفاد محمد السبكي، مدير سوق الخضر والفواكه للدارالبيضاء، أن وفرة محاصيل الخضر البورية، من قبيل البصل، واللفت، والجلبان، والقرع، والفول، دفعت الأسعار إلى الانخفاض. وأضاف السبكي، بخصوص أسعار الخضر في سوق الجملة، أن البصل تباع ب 50 سنتيما، والجزر ب 60 سنتيما، واللفت ما بين 60 سنتيما ودرهم واحد، والبطاطس ما بين 1.60 درهم ودرهمين، والطماطم ما بين 1.40 درهم ودرهمين. وأكد أن عددا من الفواكه، من قبيل السويهلة، والدلاح، والشهدية، والخوخ، بدأت تدخل الأسواق، بعد انطلاق موسم جني محاصيلها بالضيعات، مشيرا إلى أن أسعارها هي الأخرى تبقى في المتناول، إذ يباع الدلاح بالجملة بسعر يتراوح بين درهمين، ودرهمين ونصف، أما السويهلة فلا تتعدى حدود درهمين للكيلوغرام الواحد، في حين يتراوح سعر البرتقال ما بين 1.50 درهم، درهمين و30 سنتيما. وأوضح عدد من باعة التقسيط بأحد أسواق منطقة سيدي بليوط بالدارالبيضاء، أن جل الخضر الأساسية عرفت استقرارا في أسعارها، وهو ما اعتبره هؤلاء مناسبا للقدرة الشرائية للمستهلكين، مؤكدين أن وفرة العرض ساهمت في تكريس هذا المنحى التنازلي للأسعار، إلى جانب ملاءمة الظروف المناخية خلال هذا الفصل. وأبرزت ربة بيت أنه أضحى في الإمكان لكل شرائح المواطنين التسوق بعيدا عن ضغط الأسعار الملتهبة، كما كان من قبل، وأضافت أنها تقتني حاليا ضعف ما كانت تشتريه بالسعر ذاته. في حين صرح مستهلك آخر ل "المغربية"، أن الظروف الحالية في أسواق الخضر والفواكه، تتيح لأصحاب الدخل المحدود اقتناء ما يحتاجون بجودة عالية وبأسعار معقولة.