تشهد أسواق الخضر، حاليا، ارتفاعا واضحا في الأسعار، نتيجة التساقطات المطرية الأخيرة، وانخفاض درجات الحرارة، إذ قفزت أسعار البصل إلى 6 دراهم في أسواق البيع بالتقسيط الأسعار تبدأ صعودها المتواصل إلى الارتفاع بعد استقرار نسبي(خاص) في حين بلغ سعر البطاطس ما بين 6 و8 دراهم، والفول 7 دراهم، أما الطماطم فتجاوزت سقف 7 دراهم، بينما سجل سعر الجزر استثناء بتراجعه إلى حدود 2 و3 دراهم في الأسواق الشعبية. وشهدت الفواكه بدورها ارتفاعا طفيفا، إذ بلع سعر الموز المنتج محليا 8 دراهم، والكليمنتين 5 دراهم، والتفاح 13 درهما، الشيء نفسه بالنسبة إلى باقي المنتوجات. وعكس ما هو مسجل في هذه الأسواق، أكد محمد السبكي مدير سوق الجملة للخضر والفواكه بالدارالبيضاء، أنه، باستثناء أيام الفيضانات، التي اجتاحت الدارالبيضاء، وانقطاع المسالك الطرقية، فإن الأسعار تعتبر، حاليا، في مستوى عاد جدا، مشيرا إلى أن سعر البطاطس يتراوح في معدل 3.80 دراهم، والجزر ما بين 70 سنتيما ودرهم واحد، والبادنجال ما بين 70 سنتيما ودرهم واحد، والفلفل ما بين 1.50 درهم، و2.20 درهم، والبصل ما بين 2.20 و3.80 دراهم. وبالنسبة على أسعار الفواكه بالجملة، أفاد السبكي أنها مناسبة، موضحا أن الكليمنتين استقر في سعر يتراوح ما بين 1.50 و1.80 درهما، والبرتقال في حدود درهمين، والموز ما بين 3 و6 دراهم، والتفاح ما بين 5 و9 دراهم. وأشار السبكي أن هناك توازنا ما بين العرض والطلب، وليس هناك أي خصاص يذكر. وحول ارتفاع الأسعار بأسواق التقسيط، أوضح عدد من الباعة ل "المغربية" أن اضطراب أحوال الطقس ساهم في هذا الأمر، موضحين أن صعوبة الولوج إلى الحقول لجني المحاصيل، يحول دون وصول الكميات المعتادة من الخضر إلى الأسواق. أما المتسوقون فأعربوا عن امتعاضهم من هذه الارتفاعات، مؤكدين أن هذا الوضع كان قبل التساقطات المطرية، التي يتخذها المضاربون سببا لتبرير ممارساتهم، وأضافت ربة بيت أن الدارالبيضاء هي المدينة الوحيدة، إلى جانب المحمدية، التي تأثرت بالفيضانات، أما باقي المناطق، فكان الطقس فصليا، وبعيدا عن الاضطرابات الجوية الشديدة.