وضع عمدة مدينة الدارالبيضاء، محمد ساجد، ما يزيد عن 25 سفيرا وممثلا لدول أجنبية في الصورة بخصوص المشاريع التنموية والتجارية، التي تشهدها المدينة. وقال محمد ساجد في لقاء جمعه بهؤلاء السفراء، عقد بمقر ولاية الدارالبيضاء أمس الثلاثاء، إن "الدارالبيضاء تشهد مجموعة من الأنشطة، تمثل قطاعات حيوية بالمغرب، وتستقطب عددا كبيرا من المواطنين، بفضل الحركية، التي تشهدها منذ سنوات، من أجل بناء مستقبلهم". وأضاف أن هناك مجهودا كبيرا لإنجاز العديد من المشاريع التنموية على صعيد المدينة، مذكرا بمشروع محاربة مدن الصفيح، إذ اعتبر أن هناك رغبة كبيرة للقضاء على هذه الظاهرة. وزكى محمد إيفراسن، مدير شركة إدماج سكن، هذا الطرح، معتبرا أن جهودا تبذل لمحاربة مدن الصفيح، وأن هذا المشروع انطلق منذ سنة 2004. من جهته، أكد حميد بالفضيل، المدير الجهوي للاستثمار، الذي كان بين الحاضرين في اللقاء، على الأهمية الاقتصادية والتجارية لمدينة الدارالبيضاء، وأطلع السفراء وممثلي الدول الأجنبية على الصورة الحقيقية للمدينة، على مستوى حركتها التجارية. وكان اللقاء فرصة للحديث عن المشاريع الكبرى بمدينة الدارالبيضاء ومن بينها الأقطاب الاقتصادية، التي في طور الإنجاز، وكذا المشاريع المتعلقة بالاستثمارات، ومشروع "الترامواي"، والمسرح الكبير. وثمن بعض السفراء المشاريع التنموية، التي جرى الحديث عنها خلال هذا اللقاء.