لم يحدد بعد المكتب المسير لمجلس مدينة الدارالبيضاء موعد عقد دورة فبراير المخصصة لمناقشة الحساب الإداري. وبينما تؤكد بعض المصادر أن الدورة ستعقد يوم 25 من الشهر الجاري، نفى مسؤول بمجلس المدينة هذا الأمر، موضحا أنه لم يحدد بعد أي تاريخ لانعقاد الدورة. ورجحت مصادر "المغربية" أن يحدد المكتب المسير لمجلس مدينة الدارالبيضاء جدول أعمال الدورة اليوم الخميس، خلال لقاء كان مقررا أن يعقده المكتب. وقال أحد المستشارين ل"المغربية"، أمس الأربعاء "لحد الساعة، لم يقع الاتفاق على جدول الأعمال وموعد الدورة، ومن الممكن أن يحصل ذلك، خلال لقاء سيعقده المكتب المسير"، أمس الأربعاء. وقالت مصادر أخرى إن دورة فبراير ستكون لتصفية الحسابات السياسية بين المعارضة والأغلبية المسيرة، معتبرة أن هناك "نية لدى المكتب المسير بعدم إدراج أي نقطة تخص الفيضانات، التي اجتاحت المدينة أواخر نونبر الماضي". وسبق أن طالب بعض المستشارين المحسوبين على المعارضة بضرورة فتح هذا الملف من جديد، سيما أن الدورة الاستثنائية، التي كانت مخصصة لمناقشة هذه القضية، رفعت من قبل العمدة، محمد ساجد. في سياق آخر، سيعقد مجلس مقاطعة سيدي بليوط دورته العادية لشهر يناير، اليوم الخميس، وصرحت بعض المصادر أن الدورة ستكون "حارقة"، بسبب شد الحبل بين رئاسة المجلس والمعارضة. وأكدت هذه المصادر أن الصراع سيكون محتدما بين الطرفين.
