سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان تطلق بالرباط برنامجا تكوينيا حول البحث السريري بالمغرب في خطوة تكاملية وفق التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتنمية العلوم والبحث في البلاد
أطلقت جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، أول أمس الأربعاء بالرباط، بتعاون مع كلية الطب والصيدلة، التابعة لجامعة محمد الخامس السويسي بالرباط، ومجموعة روش المغرب، برنامجا تكوينيا لفائدة الأطباء الأخصائيين في الأنكولوجيا، وباقي الفاعلين المنخرطين في البحث السريري بالمغرب. خلال توقيع اتفاقية الشراكة بين جمعية للاسلمى وجامعة محمد الخامس السويسي ومجموعة روش المغرب (ماب) وأوضح بلاغ مشترك أن هذا البرنامج يأتي بموجب اتفاقية شراكة وقعتها الأطراف الثلاثة، تنص على ضمان التكوين في مجال البحث السريري على أيدي كفاءات جامعة محمد الخامس السويسي وخبراء دوليين، مضيفا أن مضمون هذه الشهادة الجامعية يهم التكوين في الجانب الأخلاقي، وتطوير الأدوية والجوانب التنظيمية. كما يشمل التكوين مختلف المراحل الواجب اعتمادها، وتتبع الدراسة، واليقظة الدوائية والافتحاص، حسب البلاغ، الذي اعتبر أنه سيضطلع بدور مهم في ضمان جودة الباحثين، الذين سيتخصصون مستقبلا في البحث السريري بالمملكة. وأبرزت الجمعية أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق التطور الواضح، الذي أضحى يشهده البحث الطبي البيولوجي بالمغرب، خاصة في كلية الطب والصيدلة بالرباط، مشيرة، أيضا، إلى أن البحث والتكوين في الأنكولوجيا يشكل عنصرا مهما ضمن المخطط الوطني للوقاية ومراقبة داء السرطان (2010-2019). وذكر البلاغ أن المؤشرات الببليومترية الدولية، تبرز التقدم المستمر المسجل في هذا المجال منذ 2004، فضلا عن اشتغال مختبرات روش منذ سنوات عدة على دعم مسارات تنمية البحث البيولوجي الطبي بالمغرب. كما أكدت الجمعية أن البحث السريري مكون مهم في البحث الطبي، في إطار صارم محدد بموجب قانون وطني يوجد قيد المصادقة عليه، مبرزة أن تكوين الباحثين والصيادلة، والمتطلبات التنظيمية، يبقى أمرا ضروريا لضمان مستقبل بحث سريري منظم وذي جودة علمية عالية. واعتبر البلاغ أنه بتوقيع هذه الاتفاقية، تخطو جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان وجامعة محمد الخامس السويسي، بمساهمة مجموعة روش المغرب، نحو مرحلة تكاملية لتنمية البحث وفق التوجيهات الملكية السامية، المتعلقة بتنمية العلوم والبحث في البلاد.