ترأست الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، أول أمس الإثنين بقصر الضيافة بالرباط، اختتام أشغال الجمع العام العادي للجمعية برسم 2009، وكذا حفل تسليم الجائزتين الدولية والوطنية لسنة 2010، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان. وقد عادت الجائزة الدولية لهذه السنة لمختبر «إف هوفمان- لا روش» تقديرا لمختلف الأبحاث العلمية التي أنجزها في مجال محاربة داء السرطان وكذا لأنشطته الاجتماعية عبر العالم، وخاصة بالمغرب من خلال مختلف الشراكات مع جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان (برنامج الولوج إلى الأدوية، برنامج التكوين، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم البحث العلمي...). وقد سلمت للاسلمى هذه الجائزة للرئيس المدير العام للمختبر، الدكتور فرانتس هومر. أما الجائزة الوطنية فقد كانت من نصيب البروفيسور سعيد بنشقرون، رئيس مصلحة سرطان الدم بمستشفى 20 غشت، بالمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء. وقد عمل البروفيسور سعيد بنشقرون على إدخال علم أمراض الدم السريري إلى المغرب منذ أزيد من 20 سنة. كما انخرط شخصيا من أجل تحسين التكفل بالمرضى، لاسيما من خلال جمعية «أجير» (لنتحرك)، وهي جمعية تقوم بدعم مرضى الدم والأطفال المصابين بالسرطان. كما تم توزيع شهادات التكوين الممول من قبل جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان هذه السنة على مهنيي الصحة العاملين في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والعلاج بالأشعة. وبمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيسها، استعرضت جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان مختلف إنجازاتها في مجال محاربة هذا الداء، بشراكة مع وزارة الصحة ومختلف الشركاء الوطنيين والدوليين. وتهم هذه الإنجازات إعداد مخطط وطني لمحاربة داء السرطان، وتنظيم مختلف الحملات الإعلامية والوقائية وبناء وتجهيز مراكز الأنكولوجيا ومراكز الأنكولوجيا -طب أمراض النساء، وبناء مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، بالإضافة إلى تزويد مختلف المراكز العمومية بالأدوية الضرورية، وإضفاء طابع إنساني على مراكز الأنكولوجيا وكذا بناء دور الحياة.