بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم العلمي التازي، الذي وافته المنية، أول أمس السبت، بأحد مستشفيات تولوز بفرنسا، عن سن تناهز81 سنة. وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الفقيد، ومن خلالهم إلى كافة عائلته المكلومة وذويه، وأسرته السياسية الكبيرة في قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، عن أحر التعازي وصادق المواساة في هذا الرزء الفادح، الذي ألم بهم، ضارعا إلى العلي القدير أن يعوضهم حسن المثوبة، وأن يتقبل الفقيد العزيز في عداد الصالحين من عباده، ويسكنه فسيح جنانه، جزاء على ما قدم بين يديه، من أعمال مبرورة، في خدمة وطنه. ومما جاء في برقية جلالة الملك "وإننا لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل الكبير، من الخلق الرفيع، والغيرة الوطنية الصادقة، والولاء المكين للعرش العلوي المجيد، والتشبث القوي بمقدسات الأمة وثوابتها، والانخراط الفاعل في العمل المنتج والنافع، في كل المسؤوليات الوزارية والبرلمانية، والسياسية والحزبية والمهنية، التي تقلدها بأمانة وإخلاص". وبعدما جدد جلالة الملك صادق مواساته وتعاطفه مع أفراد أسرة المرحوم، ابتهل إلى الله عز وجل بأن يجعلهم من عباده المؤمنين بقضاء الله وقدره.